لقد أولت حكومة خادم الحرمين الشريفين الاهتمام الكبير بالقطاع الثالث غير الربحي. والذي يتكون من الجمعيات، والهيئات الخيرية، والتعاونية وجعلت هذا القطاع ركيزة في رؤية 2030، واعتمدت عليه في تغيير وتطوير الدولة.
وذلك عندما أعلن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله عن رؤيتة حتى استجاب الجميع له وخاصة القطاع الثالث الذي دعم وأيد تلك الرؤية التي تنمي وتعدل أحوال المواطنين الاجتماعية والاقتصادية وقد حرصت الرؤية على دعم وتنمية القطاع الثالث وجعلت له مشاركة فعالة وقدمت الدعم المالي والمعنوي لتطوير القطاع ورفع نسبة مساهمته في الناتج المحلي. مقارنة بما كان عليه في الماضي. ونتطرق هنا إلى إحدى جمعيات القطاع الثالث وهي جمعية تنمية وتمويل الأسر المنتجة «أعمال» والذي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود والتي تركز على تحويل الأسر من مستهلكة ومحتاجة إلى منتجة وفعالة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي وفق خدمات منها:
1- خدمات التدريب والتأهيل. 2- خدمات التوظيف. 3- خدمات التسويق.
ويعرف عن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة الجمعية حرصه الشديد على عمل الخير والتطوير. مع التفاعل مع رؤية المملكة وتوجيه أعمال الجمعية ووظائفها في خدمة وتنفيذ تلك الرؤية وذلك من خلال شراكات استراتيجية فعالة مع القطاع الحكومي والخاص لرفع مستوى القطاع الثالث بشكل عام وجمعية أعمال بشكل خاص.
ومن أهم العناصر التي قد تؤدي إلى قيام القطاع الثالث بدورة الفعال والتنموي ان يتوحد ويعلن الشراكة مع جميع وحداته كافه سواء الحكومية أو الأهلية وتكون تحت جهاز متخصص لخدمة هذا القطاع فقط ليكون داعماً وشريكاً ايجابياً وأكثر عطاءً في ظل الظروف والعوامل والمتغيرات التي تعيشها المملكة العربية السعودية تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وتجاوز الصعوبات والعقبات نحو نجاح يعانق السحاب ودولة تقوم على سواعد شبابها الطموح.