يسعى الإنسان الناجح لتحقيق أهدافه بالإرادة القوية وبذل قصارى الجهد وفق خطة مرسومة تحدد المسار الصحيح الذي ينبغي اتباعه. إلا أنَّ هنالك بعض المعوقات التي قد تعترض طريق الإنسان الناجح نحو تحقيق أهدافه, فتأخذ منه وقتاً كبيراً وجهداً عالياً في التعامل معها مما قد تصرف تركيزه عن أهدافه الأساسية.
ومن ذلك..
أن يُشغِل الإنسان نفسه في التأثير بالآخرين, سواءً كان بتغيير قناعاتهم وأفكارهم أو بتغيير سلوكياتهم وتصرفاتهم التي اعتادوا على فعلها. ومن المعروف بأن مثل هذا الأمر يحتاج من الشخص المؤثر وقتاً وجهداً في التفكير والإقناع للتأثير على الشخص المتأثر بشكلٍ فعال. وكل ذلك على حساب وقته وصحته وأهدافه الشخصية.. لذا تتلخص حياة الناس في ثلاث دوائر متقاطعة مع بعضها البعض, وهي:
الدائرة الأولى: (دائرة الاهتمام):
باستغراق وقت كبير من ساعات يومنا في الاهتمام بروتين حياتنا اليومي, كالأكل, والشرب, والنوم, والعمل و... إلخ, وتشكل هذه الدائرة عند معظم الناس إن لم يكن جميعهم النطاق الأكبر في السعة.
الدائرة الثانية: (دائرة التأثير):
تأخذ الوقت المتبقي من ساعات يومنا في محاولة التأثير الآخرين من حولنا, كالأهل, والأصدقاء ... إلخ, وتشكل هذه الدائرة عند معظم الناس إن لم يكن جميعهم النطاق الأوسط في السعة.
الدائرة الثالثة: (دائرة التركيز):
وهي ما تقتطع الدائرتين السابقتين لاكتشاف قدراتنا وتنمية مواهبنا وحُسن استغلالها كما يجب بما يعود علينا بالنفع والفائدة, كطلب العلم لتحسين مستوانا التعليمي, وفتح مشروع تجاري يتناسب مع إمكانياتنا... إلخ, وتشكل هذه الدائرة عند معظم الناس إن لم يكن جميعهم النطاق الأصغر في السعة.
** **
Mosaedsaeed@hotmail.com
@Mosaedalbakhat