ما بين القصتين كما بين شعرتين في الحاجب الواحد. (التشبيه بشعر الرأس قد يفسده الصلع) القصتين يقفا على منبر واحد. الأولى تحكي وتردد، ويتناقلها السامعون إما بالإعجاب والإطراء، والزيادة (بالتيهير لتحسين المذاق) وإما بالنقد الدال على عدم الرضا، لعدم القدرة على تجسيد القصة على الواقع. كما تجسد الرواية بالتمثيل السينمائي. وقصة هي تنبئ عن نفسها بالشخوص على منير الواقع تعتليه لتلقي معلقات الرؤية 2030.. فإن كان لكل شاعر مبدع نصيب في سوق عكاظ في عصور العرب المتقدمة ليلقى قصيدته ليتلقفها الذوق العربي الرفيع، فيأخذها إلى حيث تكون من الحفظ والتخليد. فإن للإبداع العقلي في رسم طريق الأمة نحو هامات المجد، مجالاً أوسع واعم وأعظم للتخليد والرقي. فقصيدة كل المواسم رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولى العهد وزير الدفاع. التي لم تحشَ وتوشَ بالمحسنات البديعية. إنما أبدع برسم إطارها العام، وحدد طريق مسارها ومحطاتها المختلفة بإيضاح مواطن الوعر والسهل، والمملكن والمستحيل، حيث وطأ لها بتوظيف قراءة الماضي، واستنطق الحاضر الواقع، واستحضر المستقبل بكل طيوفه وضيوفه المحتملين كريمهم ولئمهم. فمن المتداول إذا تشاكل الناس على معنى بيت شعر قيل (المعنى في بطن الشاعر) والرؤية ليست معلقة موسم. هي معلقة مستقبل وحاضر يستظله أجيال شابه طامحة. معلقة لم تفرط في مفردة تستدعى التشاكل في المعنى والمراد. بل صيغة بعبارات تجسدت على واقع الممارسة في الإطار الوطني المحلى، والدولي. وما زيارات صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وزير الدفاع الخارجية وتوقيع الاتفاقيات المختلفة لنقل التقنية إلى المملكة في سبيل ترقى الممارسة المهنية إلى والإبداع المبتكر، إلا خطب تلقيها الرؤية على منابر الواقع. نتجاوز الأشياء البسيطة كالسينما وقيادة المرأة للسيارة فهذه أشياء بسيطة مرهونة بالمزاج العام. إلى وادي السلكون وقوقل ولوكهيد، وأرامكو والصندوق السيادي وما سينتج عن الرؤية من ارتقاء تتجسد فيه كلمات الأمير بدر بن عبدالمحسن فوق هام السحب. برؤية صاحب السمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.