جدة - عبدالله الدماس:
تسلّم نائب أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر أمس الأول في مكتب سموه، تقرير مخرجات ورشة عمل تطوير المنطقة التاريخية بجدة والتي شاركت فيها عدد من الجهات الحكومية والأهلية والملاك.
ويتضمن التقرير مخرجات ورشة العمل التي وجه سموه بعقدها بهدف بحث المبادرات الطموحة لتطوير جدة التاريخية وحصر المعوقات وإيجاد الحلول لها، وقد رصد التقرير 55 مبادرة، إضافة إلى 79 تحدياً تواجه التطوير، وفي هذا الصدد؛ تم اقتراح 62 حلاً قصير الأجل و29 حلاً متوسط الأجل.
وكان الأمير عبدالله بن بندر قد دشن منتصف العام الحالي ورشة عمل تطوير المنطقة التاريخية بجدة والتي تنظمها وكالة الإمارة المساعدة للتنمية وأمانة جدة وهيئة السياحة والتراث الوطني بمشاركة 21 جهة.
وهدفت ورشة العمل إلى تعزيز مشاركة ملاك مباني جدة التاريخية في تطويرها والمحافظة عليها، وإسهامهم مع الجهات الحكومية في صياغة الرؤية المستقبلية لتطوير المنطقة التاريخية ووضع المخطط العام لها.
كما بحثت الورشة آليات الشراكة الإستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ المبادرات والفرص الاستثمارية الجاذبة بالمنطقة، وتذليل العوائق وتقديم التسهيلات والدعم اللازم أمام المستثمرين للمشاركة في التطوير والفعاليات والمهرجانات التي تقام بالمنطقة التاريخية.
وركّزت الورشة التي تمّ توزيع المشاركين فيها إلى 8 مجموعات على استعراض تطلعات الملاك والمستثمرين، وخطط الجهات الحكومية ذات العلاقة لتطوير المنطقة، كذلك الفرص الاستثمارية الجاذبة، والفعاليات والمهرجانات التي تقام في تاريخية جدة.