«الجزيرة» - واس:
اعتمد معالي وزير التعليم رئيس اللجنة المركزية للقبول الجامعي الدكتور أحمد بن محمد العيسى، خطة القبول في الجامعات والكليات الحكومية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بعد استكمال دراسة الطاقة الاستيعابية ومقارنتها بأعداد الخريجين والخريجات والتوجهات الجديدة لسوق العمل وفق رؤية المملكة 2030 ومحددات برنامج التحول الوطني 2020، محققًة بذلك النسبة الأعلى في استيعاب طلاب وطالبات المملكة من خريجي الثانوية العامة مقارنة بالسنوات السابقة، التي جاءت بعد صدور توجيه وزير التعليم بأهمية رفع الطاقة الاستيعابية للتخصصات العلمية في الجامعات، والتوسع في القبول في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومتابعة تنفيذها في ضوء خطة وبرامج القبول للعام الدراسي القادم، حيث بلغ عدد خريجي وخريجات هذا العام السعوديين من الثانوية العامة 345.320 طالباً وطالبة.
وأوضحت مؤشرات الطاقة الاستيعابية لخريجي الثانوية العامة الصادرة عن الإدارة العامة للمعلومات وقياس الأداء في وزارة التعليم توافر نحو 337.401 مقعد دراسي للطلاب والطالبات، منها 209.368 مقعدًا دراسيًا مخصصًا للجامعات الحكومية، وتشكل ما نسبته 62% من إجمالي الطاقة الاستيعابية، و128.033 مقعدًا دراسيًا مخصصة للمؤسسة العامة للتدريب التقني، وتشكل ما نسبته 38% من إجمالي المقاعد المتاحة. وبحسب مؤشرات الطاقة الاستيعابية لخريجي الثانوية العامة فإن جامعة أم القرى أكبر جامعة ستستقبل الطلاب والطالبات من ناحية توفر المقاعد، إذ تستعد الجامعة لقبول 14.765 طالبًا وطالبة للعام الجامعي القادم، تلتها في الترتيب جامعة القصيم، بطاقة استيعابية بلغت 13.698 مقعدًا، وتبعتها جامعة جازان بطاقة استيعابية بلغت 13،575 مقعدًا، وجاءت جامعة الإمام محمد بن سعود رابعًا بطاقةٍ استيعابيةٍ بلغت 13.550 مقعدًا، وتقترب منها جامعة الملك خالد بأبها بطاقة بلغت 13.420 مقعدًا دراسيًا، بينما توفر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن 2300 مقعد للطلاب، وفي المقابل توفر جامعة الأميرة نورة 6000 مقعد للطالبات. وكشفت المؤشرات الاستيعابية للقبول في الجامعات عن استحواذ البرامج الرئيسية (السنوات التحضيرية) على النصيب الأكبر من عدد المقاعد بنسبة تجاوزت 31%، أما ما يتعلق بالاستيعاب في البرامج الدراسية المباشرة فحاز مجال الأعمال والإدارة على النصيب الأكبر من عدد المقاعد بنسبة 17%، يليه مجال العلوم والرياضيات والحوسبة بنسبة 16%، ثم الإنسانيات والفنون بنسبة 12%، فيما بلغت نسبة المقاعد في العلوم الصحية 9%، وتوزعت باقي النسب على مختلف التخصصات الأخرى المتاحة. وبينت المؤشرات أن منطقة الرياض يتوفر فيها ما نسبته 22.4% من المقاعد المتاحة، تليها منطقة مكة بما نسبته 21.6%، ثم المنطقة الشرقية بما نسبته 10% من إجمالي المقاعد.