بالقدر الذي وضع فيه بصمة حضوره الناجح عبر مداده التنويري في الفكر وشجاعة حرفه وثبات موقفه ودقته الموضوعية وأسلوبه المتعمّق في الطرح حتى بات غنياً عن التعريف كان الأستاذ محمد آل الشيخ أحد أبرز من دعموا الحراك الثقافي والأدبي وتحديداً فيما يخص الشعر الشعبي قبل سنوات طويلة، تمثّل ذلك في مجلات متخصصة كان يرأس مجلس إدارتها مثل مجلة (قطوف) التي كان يرأس تحريرها الشاعر فهد عافت ومجلة (حياة الناس) وكانت هاتان المجلتان ضمن مجلات معدودة تصدّرت مشهد الشعر الشعبي وصحافته في تلك الحقبة، وبالتالي كان الأستاذ محمد آل الشيخ قريباً جداً من أجواء الشعر الذي أحبه وظل وفياً له حتى في إشارته في عموده من آونةٍ لأخرى لشجون الشعر الشعبي وقد أعلن مؤخراً في صفحته في تويتر عن اسمه المستعار في الشعر الشعبي عبر قصيدة رائعة كتبها عام 1994م ذيّلها باسمه المستعار (العابر).