سعد الدوسري
نشرتْ وزارة الصحة، عبر حسابها الرسمي على تويتر، تغريدة لطفل سعودي يرقص فرحاً، بعد نجاح عملية زراعة كلية له، في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. ولقد حققتْ هذه التغريدة نسبةَ مشاهدة، لم تتحقق لأيِّ من تغريدات الوزارة، لكونها لامستْ مشاعر المتابعين، بكل صدق وعفوية.
ولكي تكتمل الصورة العامة للتغريدة، علينا معرفة أن برنامج زراعة الكلى، واحدٌ من أنجح البرامج في المستشفيات السعودية. ولأنني شاهدٌ على مراحل تأسيس هذا البرنامج، فيجب أن أشير إلى دعم الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان أميراً، قبل أكثر من أربعين سنة، لتأسيس «المركز الوطني للكلى»، لأنه عايش المعاناة الشديدة التي يعانيها مريض الغسيل، ثم إلى جهود مدرائه المتلاحقين، الذين أسهموا في تحويله إلى «المركز السعودي لزراعة الأعضاء». ولم يكن هذا المركز لينجح، لولا دعم الأطباء والجراحين في المستشفيات الحكومية، أذكر منهم؛ محمد أبو ملحة، عبدالله الخضر، عبدالمجيد العبدالكريم، عبدالله فلاته، فيصل شاهين، خالد الشيباني.
أولاً، وقبل كل شيء، شكراً لمن تبرع للطفل بالكلية.