«الجزيرة» - سلطان المواش:
رفع معالي وزير النقل الدكتور نبيل بن محمد العمودي خالص آيات التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - وعموم الشعب السعودي الكريم بهذه المناسبة التاريخية لبدء التشغيل التجريبي لمشروع مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد في جدة، الذي يعد أيقونة مطارات المنطقة عند بدء عمليات التشغيل الرسمي للمطار في مطلع العام 2019 بطاقة استيعابية تبلغ 50 مليون مسافر في العام - بإذن الله -.
كما توجه معالي وزير النقل أيضًا بالتهنئة إلى أصحاب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس اللجنة المركزية للحج، وسمو والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة مكة المكرمة، ولسمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، على دعمهم ومتابعتهم لتحقيق هذا الإنجاز الكبير الذي يمثل نقلة نوعية في خدمات منظومة النقل للمملكة العربية السعودية بشكل عام، ولإمارة مكة المكرمة بشكل خاص، بما يليق بالمكانة الرائدة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية على الصعيدَيْن الإسلامي والدولي.
وأشاد معالي الدكتور نبيل بن محمد العمودي بالجهود الاستثنائية التي بذلتها قيادات الهيئة العامة للطيران المدني السابقة والحالية منذ تولي دفة المشروع وصولاً إلى مرحلة التدشين الأولية للمطار الدولي بجدة.
كما قدم معاليه الشكر الجزيل للشركاء كافة من الجهات الاستشارية والمنفذة لتحقيق هذا الإنجاز على تفانيهم في العمل أثناء الفترة الماضية.
وأكد أنهم ينتظرون منهم بذل المزيد لاستكمال المراحل المقبلة إلى أن يتم إطلاق المشروع بخدماته كافة خلال الفترة القادمة.
وقال معالي وزير النقل السعودي: «إنه لمن دواعي فخرنا أن يقوم الناقل الوطني (مؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية) بتشغيل أولى الرحلات في مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وكذلك قيام شركة الخدمات الأرضية بتولي مهام التشغيل للخدمات في المطار حسب إجراءات التشغيل القياسية والمتبعة في جميع المطارات العالمية الكبرى».
واستطرد معاليه بشكر كل من أسهم في نجاح الإطلاق التجريبي من منسوبي الهيئة والجهات الحكومية المختلفة لهذا المشروع الوطني الضخم، خاصة بما يتسم به من تصاميم عصرية للصالات ومرافق ومواقع شركات الطيران، والمنظومة المتكاملة من البنية التقنية والتجهيزات الآلية والإلكترونية الحديثة، فضلاً عن الاستعدادات التدريبية والإدارية لقيادات الصف الأول وفق أرقى معايير التميز التشغيلي لمرافق المطار؛ ليرتبط بمنظومة النقل قريبًا بالمشاريع الحيوية في المنطقة، وبالتحديد قطار الحرمين الشريفين؛ لينضم إلى المشاريع العملاقة التي توليها القيادة الرشيدة من أجل خدمة ضيوف الرحمن.
تجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من مطار الملك عبد العزيز الجديد في جدة ستخدم 30 مليون مسافر في العام، ترتفع في المرحلة الثانية إلى 50 مليون مسافر، وفي المرحلة الثالثة إلى 100 مليون مسافر في العام.
ويمتد المطار على مساحة إجمالية، تبلغ 105 كيلومترات.