«الجزيرة» - واس
أشاد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بقيادة مملكة كمبوديا وخاصة معالي رئيس الوزراء، هون سين، وذلك بمناسبة استضافته حفل الإفطار الرمضاني السنوي الذي يقام للمجتمع المسلم في البلاد.
ووصف الدكتور العثيمين إقامة حفل الإفطار السنوي الذي أقيم يوم 29 مايو 2018 في فينوم بينه، عاصمة كمبوديا أنه رمز لاحترام كمبوديا الراسخ للتنوع، والتعددية الثقافية والتسامح، وتقدير بالغ من الحكومة للمجتمع المسلم، لافتاً إلى أن هذا الاندماج والتعايش السلمي يمكن أن يكون نموذجاً طيباً تقتدي به دول أخرى في المنطقة.
وألقت الرسالة نيابة عن معالي الأمين العام مدير عام إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية في منظمة التعاون الإسلامية مهلة طالبنا، شددت خلالها على أن تعزيز الحكومة للتسامح الديني قد كان له وبشكل واضح أثر إيجابي للغاية كما أنه أحد العوامل التي تميز كمبوديا عن غيرها من الدول.
من جانبه أعرب دولة رئيس وزراء كمبودياهان سين خلال مأدبة الإفطار عن تقديره لمنظمة التعاون الإسلامي ولمعالي الأمين العام الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، مشيراً أن كامبوديا تولي أهمية قصوى للتعايش السلمي والوئام بين الأديان، داعياً في الوقت ذاته المجتمع المسلم إلى الإسهام بشكل أكبر في التنمية الاقتصادية للبلاد.
يُذكر أن هذا العام الخامس الذي تقيم فيه حكومة كمبوديا الملكية حفل الإفطار الرمضاني الذي حضره أكثر من 5 آلاف من القادة المسلمين على المستوى الدولي والمحلي بما في ذلك أعضاء في حكومة كمبوديا الملكية وممثلون عن السلك الدبلوماسي في فينوم بينه، في حين أن البوذية هي الدين الرسمي في كمبوديا إلا أن الدولة تقول إنها تحترم بشكل كامل الحرية الدينية للآخرين وخاصة المسلمين، ومنظمة التعاون الإسلامي ملتزمة بالتعاون مع المجتمع الدولي من أجل تعزيز وتوطيد السلام العالمي، والاستقرار، والتناغم، والأمن والتنمية.