«الجزيرة» - وهيب الوهيبي:
زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ مقر مؤسسة الحكمة التعليمية في العاصمة التنزانية دار السلام، حيث كان في استقبال لدى وصوله المقر رئيس المؤسسة الشيخ عبد القادر بن محمد الأهدل، ولفيف من أعضاء ومنسوبي المؤسسة.
وخلال الزيارة ألقى كلمة أشاد فيه بالدور الذي تقوم به المؤسسة في خدمة القرآن الكريم وأهله وحفظته، منوهاً في هذا الصدد بالتنظيم المتواصل الذي تقوم به المؤسسة لمسابقة القرآن الكريم لدول شرق إفريقيا والتي دخلت هذا العام عامها التاسع عشر.
وقال : إن الاستثمار في التعليم هو أهم أنواع الاستثمار فالإنسان لا يمكن أن ينفع ويقوى ويكون قوياً ضد أي تحديات له إلا بقوته الروحية، وبقوته النفسية وهذه أساسها الدين، الإنسان المسلم كل ما ازداد معرفة بدينه وتسلح بالعلم النافع في أمور الدين والدنيا كان قوياً مستغنياً عن من سواه لذلك من أهم الاستثمارات في الإنسان أن تعلمه.
ورأى أن الجميع في المؤسسة على ثغر من ثغور الإسلام في حماية أبناء المسلمين في عقيدتهم وفي دينهم، وقال : إنها أمانة كبيرة جداً لا تتساهلوا فيها، وابذلوا فيها وأنتم على ميراث خير وسؤدد ورفعة ولا شك أن هذا شرف ؛ لأن يعلم الإنسان الخير والحكمة ويبذل للناس كل ما زاد الإنسان عطاء وبذل كل ما ازداد رفعة، فأحب الناس إلى الله أنفعهم لعباده.
من جهته أبدى الشيخ عبد القادر الأهدل شكره وتقديره لمعالي الشيخ صالح آل الشيخ على هذه الزيارة ورعايته الحفل الختامي للمسابقة الكبرى للقرآن الكريم لدول شرق إفريقيا في دورتها.