نواكشوط - «الجزيرة»:
حذرت السلطات الموريتانية السفير الإيراني لديها من النشاطات المشبوهة التي تقوم بها سفارة طهران في البلاد، وقالت مصادر دبلوماسية موريتانية إن هذا التحذير جاء بعد استدعاء وزير الخارجية والتعاون الموريتاني، إسلك ولد أحمد إزيد بيه للسفير الإيراني، محمد عمراني، وأوضحت المصادر السلطات الموريتانية أبلغت السفير الإيراني أنها لم تعد تقبل بأي نشاط تقوم به السفارة أو جهات مرتبطة بها من أجل تغيير مذهب المجتمع الموريتاني أو عقيدته».
وكانت السلطات الموريتانية قد قررت إغلاق مركز شيعي وتحويله إلى مسجد، وذلك بعد سنوات من النشاط المشبوه، حيث بدأ المركز تنظيم نشاطات في المناسبات، إضافة إلى تسيير رحلات إلى لبنان وإيران، إلا أنه أصبح محل جدل بسبب التهجم على بعض الصحابة.