تصدر بنك الرياض البنوك السعودية المتعاونة مع برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفقا لنتائج الربع الأول من عام 2018، في إنجاز يعد امتدادا لمسيرة نجاحه المميزة، محافظا على تفوقه في هذا المجال، حيث كان أكثر البنوك والمصارف تفاعلاً مع البرنامج خلال الربع المنصرم من حيث إجمالي عدد المنشآت المكفولة، فقد موْل بنك الرياض ما يزيد عن 34% من إجمالي عدد المنشآت التي حصلت على تسهيلات ائتمانية من قبل البنوك المتعاونة مع برنامج كفالة.
ويأتي هذا النجاح المشترك بين بنك الرياض وبرنامج كفالة، كجزء من إسهامات البنك الفاعلة في تنمية القطاع الخاص عموماً لمواكبة تطلعات ومتطلبات تحقيق رؤية الوطن 2030، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة خصوصاً لتمكينهم من لعب الدور المناط بهم ضمن رؤية المملكة والمتمثل بالمساهمة في إجمالي الناتج المحلي بنحو 35% عام 2030م بمشيئة الله.
كما يأتي هذا النجاح إدراكاً من البنك وإدارته لما لهذا القطاع الحيوي من دور مهم تساهم به هذه الشريحة في اقتصاديات الدول، وذلك بنمو وتنويع مصادر الدخل القومي، وخلق فرص العمل، وتنمية الصادرات، وتمكين شباب وشابات الوطن اقتصاديا، والحد من الفقر والمساهمة في إتاحة فرص النجاح للجميع.
ويعزو للبنك نجاحه في الاستحواذ على الحصة الأكبر في هذا القطاع إلى تنوع برامجه وحلوله التمويلية المتميزة بالمرونة والابتكار، والتي من شأنها تلبية كافة احتياجات أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة التمويلية وغير التمويلية.
كما يقدم البنك لكافة رواد الأعمال في المملكة «حقيبة الأعمال الناشئة»، وهي دليل شامل وموسع يمد أصحاب المنشآت بنماذج وبرمجيات مجانية خاصة بإدارة الأعمال إلى جانب بحوث ومصادر معلومات عديدة ومتنوعة، وتمارين تقييم ذاتي وأسئلة مفيدة، من شأنها صقل المهارات الإدارية والتسويقية والمالية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة بهدف ضمان استمرارية هذه المنشآت ومساهمتها الفعالة في الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف أصحاب هذه المنشآت.