«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
طالب قائد المنتخب السعودي السابق «الامبراطور» صالح النعيمة لاعبي الأخضر في مونديال روسيا 2018 بأن يستغلوا طاقتهم لتقديم كرة ممتعة وتمثيل مشرف للكرة السعودية في أهم محفل لكرة القدم في العالم.
وأوضح النعيمة الذي كان ضيف الشرف في ورشة «القانون الرياضي.. والوعي الحقوقي» التي نظمها ملتقى «إعلاميون» ومجموعة انتور للفنادق في الرياض أمس الأول أن المنتخب حظي بأهم وأغلى دعم وهو استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز للاعبين قبل المغادرة لخوض المرحلة الأخيرة من التحضير، مبينًا «أنا كلاعب أعرف أهمية اللقاء بالقيادة الحكيمة، هناك أخذ وعطاء وتشجيع ودافعية تجعل اللاعب ينتظر فقط متى تبدأ المباراة، أتذكر عندما تشرفنا بلقاء الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله- تلك الكلمات الراقية التي حفزنا بها والأخذ والعطاء معنا، كان يحرصنا على استشعار أننا نمثل وطنًا فيه قبلة المسلمين الأولى ويذكرنا بأهمية اللعب الند للند والتفكير بتجاوز كل مرحلة على حدة، إضافة أنه كان لا يطالبنا بالمستحيل وإنما بتقديم ما يرضي طموح وطننا وطموحاتنا كممثلين لهذا الوطن الغالي».
وأكد الكابتن صالح أن خوض المنتخب للمباراة الافتتاحية في المونديال فخر كروي ما بعده، فخر لأن كل الأنظار ستتابع المنتخب السعودي لذلك لن تكون المباراة الافتتاحية سهلة».
وحول الأفضل من بين مدافعي المنتخب كونه الأبرز الأكبر في تاريخ الكرة السعودية قال: اعتقد أن المدرب بيتزي اختار أفضل المدافعين وهو الأعلم بهذا الأمر.
وعن نادي الهلال في ظل إدارة الكابتن سامي الجابر قال: أتمنى التوفيق لسامي الجابر في مهمته، وسنتابع العمل ونحكم لكننا نتطلع بأن يكون عملاً بحجم تطلعات جماهير الهلال ومحبيه، وإذا عمل الجابر باحترافية سأكون أول المشيدين به.
وخطف النعيمة الأنظار بحديث الذكريات خلال الورشة حيث تطرق فيه للكثير من محطاته الرياضية كلاعب وإداري بما فيها تحقيق كأس آسيا 84 و88 ومواقفه مع الأمير الراحل فيصل بن فهد، وكذلك العلاقة التي تربطه بلاعبي المنتخب مؤكدًا أنه برز كقائد بفضل الله أولاً ثم بفضل الكتيبة التي كانت معه.
في الجانب الآخر أبرز المحامي يعقوب المطير مختلف الجوانب القانونية الرياضية والقرارات الانضباطية التي تصدر وقدم تعريفًا بمهام مركز التحكيم الرياضي ومحكمة كاس والعقوبات مؤكدًا أن تجاوز الأندية للقضايا في الفيفا مرهون بالتحول إلى مرحلة الخصخصة كحل عاجل لتراكمات الديون التي كادت تعصف بالرياضة السعودية لولا التدخل العاجل من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مؤخرًا وقيامه بتسديد مديونيات الأندية.
وطالب المطير الرياضيين والإعلاميين بالحذر من الوقوع في المحاذير القانونية كالتشهير بالرياضيين الذين لم يصدر بحقهم قرارات من لجان مكافحة المنشطات التي قد تدخل الإعلامي تحديدًا في مخالفات الجرائم المعلوماتية.
يذكر أن الورشة شهدت حضورًا كبيرًا من مختلف المعنيين من قانونيين ورياضيين وإعلاميين ونجح ملتقى «إعلاميون» في إقامتها.