- مازال المنتخب يمتلك متسعاً من الوقت لتحسين مستواه الفني بشكل أكبر قبل بدء المونديال، وأمامه الآن مباراتان وديتان أمام البيرو وألمانيا نتطلع لأن يرتفع أداء المنتخب ومستواه للأفضل بإذن الله.
* *
- النموذج الألماني في ممارسة كرة القدم وتطويرها وبناء المواهب الشابة وتكوين المنتخبات هو الأفضل عالمياً. وهو النموذج الذي أثبت نجاحه على مدى عقود طويلة. فهو نموذج قائم على دقة التطبيق في المزج بين العلم والموهبة، في حين بقية النماذج الأوروبية أو حتى اللاتينية طغت مواهب اللاعبين على التطبيق العلمي فأصبحت الكرة في هذه البلاد تصعد وتهبط من حين لآخر بينما ألمانيا تحافظ على الثبات المتفوق لأكثر من خمسين عامًا. إنه نموذج يستحق الاحتذاء والاقتداء.
* *
- مثلما يحدث في هذه الفترة من كل عام تتزايد الضغوط على إدارات الأندية من قبل جماهيرها والإعلام للإسراع في إنهاء التعاقدات مع المدربين واللاعبين الأجانب الجدد. رغم أن إدارات الأندية تعمل بكامل طاقتها ولكن بتأنٍ وعدم تعجل لتكون التعاقدات في مستوى طموح وآمال الجماهير. وتلك الضغوط تؤدي لإرباك العمل وأحيانًا بعض الإدارات قليلة الخبرة تستجيب لتلك الضغوط فتنهي تعاقداتها بشكل متعجل فتقع في أخطاء فادحة وتتعاقد مع لاعبين أو مدربين دون المستوى.
* *
- تحركات معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة ودعمه للأندية بمدربين ولاعبين عالميين جعل الجماهير تستعجل بدء الموسم الذي يجزم الكثيرين أنه سيكون ساخناً وقويًا وتنافسيًا بشكل غير مسبوق.
* *
- أطباء نادي ليفربول يؤكدون عدم مقدرة النجم محمد صلاح من المشاركة في المونديال بينما الرسميون المصريون من إداريين وأطباء يؤكدون مشاركته. العاطفة تقف إلى الجانب المصري أكثر من التشخيص الطبي الواقعي. إصابة صلاح آلمت كل العرب الذين يتمنون مشاهدته في المونديال بأحسن حالاته البدنية والفنية فهو يمثل فخر للعرب في الوقت الحالي.
* *
- لن يكون للترتيب في تصنيف المنتخبات العالمي أي دور في تحديد قوة هذا المنتخب أو ذاك خلال المونديال الذي سوف تسفر مواجهاته عن إعادة ترتيب المنتخبات بشكل كامل. فمنتخبنا مثلاً سوف يدخل المونديال وهو في المركز 65 ولكنه بعد المونديال وتحقيقه نتائج إيجابية سيقفز كثيراً للأمام.