بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أصدر نائب وأعضاء ومنسوبو المجلس البدي لأمانة منطقة القصيم بيانًا عن جريمة القتل التي تعرض لها رئيس المجلس د. الغصن -رحمه الله- في مدينة بريدة، جاء فيه:
لقد تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر جريمة القتل التي تعرض لها رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الغصن -رحمه الله- فجر الثلاثاء 7/ 9 / 1439هـ غيلة وغدرًا من جانيَيْن، لم يرقبا في الله إلًّا ولا ذمة، ولم يراعيا حرمة دم المسلم في شهر رمضان المبارك.
المجلس البلدي يقدِّر ويثمِّن جهود صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في متابعة القضية منذ لحظة حدوثها حتى القبض على الجانيين في وقت قياسي؛ إذ تقدم سموه المصلين للصلاة على المغدور.
والمجلس يثمِّن المتابعة من النيابة العامة وشرطة القصيم والقطاعات الأمنية المشاركة كافة، وسرعة الكشف عن ملابسات الجريمة، والوصول السريع لمرتكبَيها، وتحديد هويتَيْهما، والقبض على الجانيَين، وإقرارهما بما نُسب إليهما.
وأضاف البيان بأن الفقيد الغصن - رحمه الله - أحد أبناء مدينة بريدة البررة، ونال ثقة أعضاء المجلس من خلال رئاسته الفترتَيْن الأولى والثانية، وكان متابعًا ومشاركًا مع اللجان داخل المجلس وخارجه، ومتابعًا للعديد من المشاريع البلدية وغيرها، منها مشكلة تلوث وادي الرمة، حتى تم التوجيه من سمو أمير القصيم برئاسته الفريق الدائم لتطوير وتأهيل وادي الرمة.
ونحن نعزي أنفسنا، ونرفع تعازينا لسمو أمير المنطقة ولأسرته ولأهالي مدينة بريدة كافة، والمجتمع السعودي.. كما نرفع أكف الضراعة للمولى -عز وجل- أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يحسن عزاء أهله وذويه، ويلهمهم الصبر والسلوان.