المجمعة - فهد الفهد:
أبدى أمين عام نادي الفيحاء بالمجمعة ناصر اليوسف سعادته بالدعم الكبير الذي قدمه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع للأندية السعودية والقرار التاريخي بتسديد جميع المديونيات والالتزامات الخارجية.. وقال في تصريح لـ«الجزيرة»: ما قدمه سموه يعد دعما كبيرا للرياضة السعودية ونقلة كبيرة في مسيرة الأندية ولفتة كريمة لن ينساها الرياضيون أبداً، حيث أزاح سموه حملاً كبيراً من على كاهل الأندية وهيأها لمرحلة قادمة تتوافق مع رؤية المملكة 2030م.
وأشاد بالمتابعة الدائمة من معالي المستشار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ لهموم الأندية وتفاعله مع مشاكلها وحل جميع قضاياها ليحلق بالرياضة السعودية إلى الآفاق العالمية ومكان الريادة، حيث مكانها الطبيعي ويقلدها وسام التميز ويختصر الزمن ويرسم مستقبل الرياضة من خلال ما يقدمه من مبادرات وما يصدره من قرارات وما ينفذ من توجيهات وما نشاهده من حراك يصب في مصلحة الرياضة ويهدف إلى الارتقاء بها إلى المكانة التي تليق باسم المملكة العربية السعودية.
وأضاف: إن لقاء معاليه مؤخرا مع رؤساء الأندية الذي تم في أجواء حبية تعكس قوة العلاقة ومقدار التواصل بين الهيئة العامة للرياضة وبين الأندية ويوضح أن القرارات تصدر من خلال تبادل الآراء والأفكار ومناقشة كل المعطيات وتلمس احتياجات الأندية، حيث يسود التفاؤل بموسم رياضي قادم مختلف سيكون نموذجياً في قوة التنافس والرعاية وأسماء النجوم والتنظيم والتغطية الإعلامية والحضور الجماهيري.
وقال اليوسف: بهذه المناسبة يسرني أن أرفع شكري وتقديري لمعالي رئيس هيئة الرياضة على ما يقوم به من جهود وأسأل المولى عز وجل التوفيق والسداد لمعاليه ولرياضتنا المزيد من التطور والتقدم.
وعن تقييمه للمشاركة الأولى لفريق الفيحاء في الدوري السعودي للمحترفين قال: النادي دخل التجربة الأولى في الدوري السعودي للمحترفين الموسم الماضي بعزيمة عالية ودعم كبير، حيث تم تجهيز الفريق من جميع الجوانب النفسية والإدارية والفنية وتهيئة جميع الظروف المحيطة به وتوفير جميع التجهيزات والأدوات وإبرام أفضل العقود لصناعة فريق يستطيع المنافسة ومقارعة الكبار، ورغم أن الفريق واجه في البداية سوء الحظ مع ضعف الانسجام وقلة الخبرة في التعامل مع الدوري وتقلباته، إلا أنه مع الوقت بدأ يأخذ وضعه الطبيعي وكان بالإمكان تحقيق نتائج أفضل، وفي الموسم القادم وبعد تجربة الموسم الماضي وارتفاع نسبة الانسجام بين اللاعبين والاستقرار الإداري والفني ستكون النتائج أفضل بإذن الله، حيث سيكون الهدف الموسم القادم ترتيباً أفضل وحصيلة نقاط أكبر خصوصاً أن مدرب الفريق تعرف جيداً على أوضاع الفريق وإمكانات اللاعبين واحتياجاته وسيعمل بناء على ما أوضحته له إدارة النادي على رفع سقف الطموحات لما هو أكبر مما تحقق هذا الموسم مع منح المدرب فرصة اختيار اللاعبين الذين يرى الحاجة لهم بناء على تقييم شامل لتجربة الموسم الماضي، حيث لازال موضوع الأسماء التي سيتم الاستغناء عنها والأسماء المقترحة من قبل المدرب محل نقاش وتداول لحرص إدارة النادي على الدقة في الاختيار لتكتمل منظومة الفريق، وذلك استمراراً لسياسة النادي في الاستقطابات التي تعتمد على السرية والتكلفة الواقعية وعدم الاعتماد على ما يقدمه السماسرة والتواصل المباشر مع اللاعب وناديه أو وكيل أعماله وذلك بعد مراجعة دقيقة لسيرة اللاعب الذاتية واستشارة المتخصصين في المجال الفني, وأكد أمين عام نادي الفيحاء في ختام تصريحه أن لا صحة لما يتردد حالياً عن تعاقد النادي مع أسماء معينة.