نشرت إحدى صحفنا المحلية بيانًا عنوانه: إنشاء كلية جديدة في جامعة الملك خالد.. وتدشين 16 برنامجًا للماجستير والبكالوريوس، جاء فيه: أقر مجلس جامعة الملك خالد توصية بإنشاء كلية للسياحة والتراث الحضاري وبرامج ومسارات أكاديمية جديدة، منها 12 برنامجًا للماجستير و4 برامج لمرحلة البكالوريوس ...الخ حقيقة أن مثل هذا التقرير أو الخبر حينما يطلع عليه المواطن الواعي والمحب لوطنه وتنميه تطوره في كل اتجاه علمي يضيف إلى كوكبة خريجي الجامعة في كل عام كواكب جديدة تنبض حيوية وعشقًا لما فيه ارتقاء الوطن وتطور جامعاته لتخرج أجيالاً متعلمة وتتحول إلى علماء في الكثير من الفنون والعلوم خاصة تلك العلوم التي لم تكن من ضمن المقررات التي تدرس بالجامعات وما تطرقت إليه جامعة الملك خالد وأقرته لا شك أنه يعتبر قفزات رائعة أجزم أنها سبقت بها الجامعات العريقة في بلادنا ودليل على إحساس مسئولي الجامعة وحرصهم على صنع مخرجات جديدة وجيدة تلامس حاجة الوطن حاليًا ومستقبلاً بل وتتوافق مع رؤيتنا الـ2030 التي نتوقع حينما نصل إلى تاريخها نكون قد حققنا الطموحات التي كنا نترقبها عند آخر عام لتلك الرؤية، وبذا يكون خادم الحرمين وولي عهده قد وفيا بوعدهما لهذا الوطن، وذلك بتحقيق كل ما تضمنته تلك الرؤية. وحتى لا تكون جامعة الملك خالد قد انفردت بالتركيز على التأهيل لتلك البرامج أرى وأتمنى أن لا تغفل بقية جامعاتنا عن التطرق لمثل تلك البرامج بل وتزيد عليها لنشعر بأن جامعاتنا تتسابق على تحقيق أهداف تلك الرؤية 2030 وليحس المواطن بنشاطها وحرصها على ما فيه تقدم الوطن في كل فنون الحياة العلمية والتعليمية. وبكل صراحة فقد تطرقت جامعة الملك خالد في هذه الخطة إلى برامج أجزم أنها شملت الكثير والكثير من المهن التي سيحتاجها الوطن اليوم وبالغد وبعد الغد، ومن هنا أسدي شكري وتقديري لمجلس الجامعة ولكل أعضائه بدءًا بوكيل الجامعة وانتهاءً بأعضائه الكرام، وأقول هنيئًا لمنطقة عسير بتلك الجامعة الفتية وهنيئًا للجامعة بتلك النخبة التي تشكل المجلس الوقر، وإلى الأمام إلى الأمام وبالله التوفيق.