(مما لا شك فيه أن التكافل الاجتماعي بين المسلمين سمة من سمات هذا الدين الذي تميز عن جميع الأديان والأعراف بسماحته وكرمه وأن التكافل عون للموسر في توزيع زكاته وصدقاته وطريق سهل للتعريف بالمعسر. وبتكاتف الموسر مع المعسر كان الأثر بالغا في تحقيق التوجيه الذي نادى به نبينا صلى الله عليه وسلم حيث قال: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
** **
23 - 9 - 1420هـ، الموافق 13 - 12 - 1999م)