بريدة - فهد العايد:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، عن فخره واعتزازه بما قدمه رجال الأمن من جهود بذلوها في شرطة منطقة القصيم، والتي أسفرت بتوفيق من الله في الكشف عن غموض جريمتي الاغتيال التي أودت بحياة الدكتور إبراهيم الغصن في مدينة بريدة، وكذلك التي تعرض لها أحد المواطنين بمحافظة الشماسية -رحمهما الله- وأسفرت وفي زمن وجيز عن القبض عن الجناة بالرغم من الغموض الذي لفَّ الجريمتين، مؤكدًا سموه أن المهنية التي تعامل فيها رجال الأمن في هاتين الجريمتين البشعتين أدت بعون الله إلى كشف غموضهما، مؤكداً أنه ومنذ أن تبلغ بالحادثتين لم يهدأ له بال حتى تم القبض على الجناة، مقدماً شكره وتقديره لكل ضباط وأفراد فريق العمل الذي تم تشكيله لهاتين القضيتين والذين تابعوا الحادثتين بكل جد وإخلاص وتفانٍ وكشف غموضهما في وقت قياسي، منوهاً أن الجميع يفتخر بتلك الجهود التي بذلت والإنجاز الوطني والأمني المحترف والذي تقوم به وزارة الداخلية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز -حفظه الله- وكل منسوبيها، مبيناً أن الجهود التي بذلت وبوقت قياسي هو رسالة واضحة لكل من يعتقد أنه قادر على ارتكاب جريمة والإفلات منها، مقدماً شكره لمدير شرطة منطقة القصيم اللواء بدر آل طالب وكل فريق العمل الذي قدم هذا الإنجاز الوطني المحترف، سائلاً المولى عز وجل أن يرحم المتوفين وأن يديم على هذه البلاد وقيادتها وأهلها نعمة الأمن والأمان والسلامة والاستقرار. جاء ذلك بعد الإنجاز الأمني الذي قامت به شرطة منطقة القصيم والذي تم التوصل به خلال 48 ساعة للخيوط الرئيسة لجريمتي القتل اللتين وقعتا في مدينة بريدة ومحافظة الشماسية.