«الجزيرة» - جواهر الدهيم:
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي السحور الوردي الثالث الذي أقامه مركز عبد اللطيف للكشف المبكرللسرطان والجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان مساء أمس بفندق راديسون بلو بحضور عدد كبير من منسوبات المركز وسيدات المجتمع وصرحت سمو الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز قائلة: لا شك ان الشيخ عبد اللطيف- رحمه الله- إنسان معطاء أقام العديد من المشاريع الخيرة التي ساهمت في خدمة أبناء الوطن، وأشكر عائلته على الاستمرار بأعماله الخيرية التي هي شيء مهم بعد وفاته- رحمه الله- ليبقى ذكره عامرا بالخير، وأدعو الله عز وجل في هذا الشهر الكريم أن يجزيه خير الجزاء، كما أدعو للمركز بدوام النجاح والاستمرار في العطاء، وأشكر جميع القائمين على هذا السحور الخيري. واشتمل الحفل الذي استهل بتلاوة من القرآن الكريم على عدة فقرات التي منها كلمة المديرة التنفيذية لمركز عبد اللطف للكشف المبكر عن السرطان الدكتورة غادة بنت خليفة الأمين التي رحبت في مستهلها برعاية الحفل صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء وبالحاضرات وأشارت إلى تدشين افتتاح مركز عبد اللطيف عام 1428 بتشريف من صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان حرم المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبد العزيز وأضافت أن المركز افتتح بعد اكتمال تجهيزاته المادية والبشرية بتبرع سخي من المغفور له الشيخ عبداللطيف العبد اللطيف، حيث يعتبر أول مركز للكشف المبكر عن السرطان في المملكة، وأكدت الدكتورة غادة أن اكتشاف المرض مبكراً قبل انتشاره يسهل علاجه وأفادت الدكتورة غادة بأن عدد الحالات الإجمالية المستفيدة من المركز منذ افتتاحه بلغت (53.000) مراجعة، كما تم اكتشاف (491) غالبيتهم بمراحل مبكرة وتم شفاؤهم بإذن الله، وفي ختام كلمتها وجهت الشكر لسمو الأميرة هيفاء والحضور. كما اشتمل الحفل أيضاً على أمسية شعرية وتجربة متعافية من السرطان، والرسم بدهن العود. وفي ختام حفل السحور قدم درع تذكاري لصاحبة السمو الأميرة هيفاء، كما كرمت سموها الرعاة والداعمين.