وقع مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، في مدينة الرياض، اتفاقية شراكته الجديدة مع بنك الرياض، لدعم أعمال المركز للسنوات الثلاث المقبلة، ويعد دعم البنك للمركز هو الأكبر على مستوى المملكة في مجال التوحد، ويستهدف دعم عمل المركز بالكامل من أبحاث ودراسات واحتياجات وميزانيته التشغيلية، كي تكفل تطوير مخرجاته والمستفيدين من خدماته.
وحضر حفل توقيع الاتفاقية، الدكتور أحمد بن عبدالكريم الخليفي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي، والدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والمهندس عبدالله العيسى رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، والدكتور هشام الضلعان مدير مركز أبحاث التوحد بمستشفى الملك فيصل التخصصي، وعدد من منسوبي ومنسوبات البنك والمستشفى.
وأشاد الدكتور أحمد الخليفي بالخطوة الرائدة لبنك الرياض في رعاية ودعم أعمال المركز، والدور الكبير الذي يضطلع به في خدمة المجتمع ودعم برامج المسؤولية المجتمعية، داعياً الجميع لتبني مثل هذه المبادرات الإنسانية والتنموية التي تضمن الاستدامة لبناء مجتمع متكاتف وسليم، وتمنى الخليفي التوفيق للأطباء والكادر الصحي والإداريين العاملين في المركز، وأن يحققوا النجاحات تباعاً لخدمة أطفال التوحد وأسرهم ونشر المزيد من الأبحاث والدراسات. وأوضح الدكتور ماجد الفياض أن هذه الاتفاقية ذات أبعاد تنموية مهمة وتأتي في إطار الشراكات الفاعلة للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث مع القطاع الخاص في مجال دعم الأبحاث العلمية والتطبيقية في المجال الطبي والصحي فضلاً عن تدريب وتأهيل الكفاءات الطبية من المواطنين ودعم برامج الوقاية وتقديم العون للمرضى المحتاجين مشيداً بتفاعل بنك الرياض في هذا التعاون الذي يصب في خدمة المجتمع ويحقق أحد محاور رؤية المملكة 2030.