سعد الدوسري
لفتت نظري أحاديثٌ لبعض قدماء الإعلام الرياضي، يشيرون فيها بكل ثقة بالنفس، إلى أدوارهم في فصل موظفين، كانوا يعملون لديهم، فصلاً تعسفياً، لمجرد أن ميولهم الرياضية، تختلف عنهم!! هذا الأمر ليس خافياً على أحد، كلنا نعرفه. لكن أن يظهر الإعلاميون، لكي يوثّقوا مسيرة الإعلام الرياضي، ثم يشيرون إلى ذلك الأمر، بكل دم بارد، فهذا ما لا يمكن تصديقه. ولربما تكون مثل تلك الاعترافات، مبرراً للمطالبة بالعودة إلى الحقبات الأولى للإعلام الرياضي في المملكة، وقراءة ما كان يطرح حينها، قراءة متأملة، تساعدنا على وضع أيادينا على جذور التعصب الإعلامي في المملكة، والتي لا شك أنها أسهمت في نشر ثقافة التعصب، بين الجماهير الرياضية الشابة.
على الهيئة العامة للرياضة، بالتعاون مع هيئة الصحفيين، تبني هذه الخطوة، من خلال ورش عمل جادة، نتمكّن من خلالها، من رصد بدايات الإعلام الرياضي؛ إيجابياته وسلبياته، ومن رصد التجارب السلبية والإيجابية لرواد هذا الإعلام. على كل صاحب حق، أن يأخذ حقه، سواءً الشكر أو التوبيخ!