جدة - عبدالله الدماس:
برعاية معالي وزير الثقافة والإعلام رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الدكتور عواد بن صالح العواد، نظمت وزارة الثقافة والإعلام مساء أمس الأول في جدة حفل إفطار «الصحفيين العرب»، بحضور رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية الأستاذ مكرم محمد أحمد، ومعالي وزير الإعلام اليمني الأستاذ معمر بن مطهر الإرياني، ومعالي الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام الدكتورة هيفاء شاكر أبو غزالة، ومدير عام المجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ منصور إبراهيم المنصوري، وعدد من رؤساء تحرير الصحف العربية وقادة الفكر والرأي والكتاب في المملكة والدول العربية.
وبدئ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي الوزير العواد كلمة رحب فيها بالحضور، شاكراً تلبيتهم لمبادرة وزارة الثقافة والإعلام الهادفة للالتقاء وتجديد المحبة والتواصل.
ونوه معاليه بما قام به مجلس الوزراء العرب من فعاليات خلال العام الماضي، التي لامست الكثير من القضايا المهمة في مقدمتها القضية الفلسطينية التي تعد الأولى في أجندة الإعلام العربي ووزراء الإعلام العرب.
وقال معالي وزير الثقافة والإعلام: «إن هناك جهودًا تبذل من الجميع لتنسيق العمل العربي المشترك، ولكن عندما تأتي القضايا العربية المهمة التي تهم كل مواطن في عالمنا العربي لا نجد رسائل موحدة، وتظهر التجاذبات التي تضيع من خلالها الرسالة الحقيقية، مشيرًا إلى أهمية قضية ميثاق شرف الإعلام العربي الذي يهدف إلى تعزيز المصداقية، والبعد عن اختلاق القصص وتزييف الحقائق.
واختتم معاليه بالتذكير بما تم في اجتماع وزراء الإعلام العرب الأخير، حيث تمت المصادقة على قرار اختيار الرياض عاصمة للإعلام العربي 2018 / 2019 ، معرباً عن أمله أن يتحقق في هذا العام ما يجسد مكانة الرياض الإستراتيجية على الأصعدة كافة».بدورهم عبّر أصحاب المعالي والحضور عن بالغ سعادتهم باللقاء، مثمنين دور المملكة في دعم القضايا العربية. وقالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، رئيس المجلس العربي الدكتورة هيفاء أبو غزالة: «إن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد هو رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، والمملكة تم انتخابها رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي، ومن المتوقع أن تكون المملكة هي رئيس المجلس الوزاري للوزراء العرب، وبالتالي تكون المملكة حصلت على ثلاثة مراكز مما يعكس أهميتها ومكانتها الإستراتيجية».