«الجزيرة» - واس:
رفع معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، التهاني والتبريكات إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون -حفظهم الله-، ومواطني دول المجلس، بمناسبة الذكرى الـ37 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تزامنت هذا العام مع حلول شهر رمضان المبارك، مشيدا بما تحظى به مسيرة التعاون المشترك من رعاية ومساندة واهتمام من قادة دول المجلس، رعاهم الله، لكل ما فيه الخير والنماء والازدهار لدول المجلس ومواطنيها. وأكد معاليه في تصريح بهذه المناسبة أن مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية كانت -ولله الحمد-، وستظل بعونه وتأييده، مسيرة مباركة حافلة بالعمل الجاد والمخلص، والإنجازات الطموحة، والمكانة الرفيعة إقليميا ودوليا، ونموذجا مشرفا للتعاون والتكامل الذي اختاره القادة المؤسسون هدفا ساميا لمجلس التعاون تأكيدا لروابط الأخوة ووشائج القربى والمودة التي تجمع قادة وشعوب دول المجلس. وأشاد الدكتور الزياني بما حققته هذه المنظومة الخليجية الرائدة من إنجازات بارزة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والاجتماعية، مما مكنها من اكتساب مكانة مرموقة في الساحة الإقليمية والدولية، والإسهام الفاعل في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مهنئاً قادة وشعوب دول المجلس على ما أنجزته وتنجزه هذه المسيرة المباركة، وما تحظى به من تقدير عالمي. وعبر معاليه عن بالغ الشكر والعرفان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، والشعب السعودي الكريم لما تحظى به الأمانة العامة وجميع منسوبيها من عناية ومساندة واهتمام، إيمانا من قيادة المملكة العربية السعودية الحكيمة بالدور البارز الذي تقوم به الأمانة العامة في تحقيق أهداف العمل الخليجي المشترك ومتابعة تنفيذ قرارات مقام المجلس الأعلى والمجلس الوزاري الموقر لتعزيز مسيرة التعاون الخليجي المشترك نحو مزيد من التكامل والترابط. ودعا معالي الأمين العام لمجلس التعاون، المولى عز وجل، في هذا الشهر المبارك الفضيل، أن يبارك جهود قادة دول المجلس، ويسدد خطاهم، وأن يكتب التوفيق والنجاح لهذه المسيرة الطموحة، ويديم على دول المجلس نعمة الأمن والأمان والازدهار والرخاء.