تواصل وكالة شؤون المسجد النبوي الشريف تنفيذ خطتها التشغيلية لموسم رمضان، التي تركز على تقديم مختلف أشكال الخدمات للزائرين, ومواكبة كثافة المصلين وقت الصلوات, والإشراف على تنظيم سفر إفطار الصائمين داخل المسجد وفي ساحاته الخارجية, وتهيئة وتكثيف خدمات السقيا والنظافة والتكييف على مدار الساعة؛ ليؤدي المصلون عباداتهم بسكينة وخشوع.
وواكبت وكالة الأنباء السعودية أمس مشاهد من الخدمات الميدانية في المسجد النبوي, بدءًا بإرشاد الزائرين، وتنظيم دخولهم عبر البوابات إلى المسجد النبوي في قسمَي الرجال والنساء, وتنظيم صفوف المصلين داخل المسجد وفي الساحات، وتوجيههم للأماكن الخالية, وتوجيه النساء لأقسامهن، والساحات المخصصة لهن, وتوفير مختلف الخدمات الأساسية للمصلين في أرجاء المسجد.
وتجسد موائد إفطار الصائمين في ساحات المسجد النبوي حجم الخدمات الجليلة التي تم تهيئتها للزائرين والمصلين في مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في منظومة متكاملة من الخدمات التي تشرف عليها مختلف القطاعات الأمنية والخدمية والإسعافية والطبية والتطوعية, وتشمل تهيئة الأجواء الملائمة للصائمين عند الإفطار في الساحات الخارجية من خلال مراوح الرذاذ التي تم تركيبها على أعمدة مرتبطة بشبكة مياه داخلية، تعمل على تلطيف الأجواء؛ لينعم الزائرون بالراحة والطمأنينة.
وفي داخل المسجد النبوي هيأت وكالة شؤون المسجد النبوي الخدمات اللازمة كافة بدءًا بتوفير العدد الكافي من المصاحف, والتعامل بشكل آلي مع نظام التكييف بما يوازي كثافة المصلين في مختلف الأوقات, في حين يحرص العديد من المواطنين والزائرين على حضور الدروس الوعظية التي يقدمها عدد من المشايخ والعلماء ضمن البرنامج العلمي الذي تنفذه وكالة شؤون المسجد النبوي في مواقع محددة داخل المسجد.