«الجزيرة» - الرياض:
قدم عضو مجلس إدارة نادي النصر والشرف سابقاً منصور بن محمد العُمري شكره للأمير محمد بن سلمان ولي العهد -حفظه الله- بمناسبة تكفله بسداد كافة ديون الأندية السعودية خارجياً، وقال «كافة أبناء هذا الوطن الغالي يقدمون الشكر لسمو سيدي ولي العهد على وقفته الغير مستغربة في دعم شباب ورياضة هذا البلد من خلال إعلانه التكفل بسداد الديون المرهقة للأندية والتي لولا تدخل سموه لحدث ما لا يحمد عقباه، ولا شك أن ما قدمه ولي العهد أدامه الله يعكس أنها على تماس في كل ما من شأنه يخدم شباب ورياضة هذا الوطن وأنها متابعة لكافة القطاعات وما قد يعيق مسيرتها نحو تحقيق الأهداف المنشودة، لينم ذلك الدعم على مدى حرص قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان. -حفظهما الله- على رقي وتقدم شباب ورياضة هذا الوطن وأن نشرف المحافل الدولية خير تمثيل من خلال شتى الألعاب بهذا القطاع الهام الذي لاشك أنه أحد الصور التي تعكس سمعة ومكانة هذا الوطن الغالي، إذ تولي القيادة الرشيدة دعما كبيرا لكافة الرياضيين».
وأردف العُمري، قائلاً «رياضتنا في هذا الوقت بقيادة رئيس هيئة الرياضة معالي المستشار الأستاذ تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ تعيش عصراً ذهبياً غير مسبوق، من خلال قفزات إيجابية ما كنا لنحلم بها لولا حنكة وإخلاص آل الشيخ الذي أعاد هيكلة رياضتنا بوقت وجيز وحقق لها ما كان يصعب تحقيقه في خطى أعلنها تتماشى مع توجهات وخطط هذا الوطن ورؤية 2030 لتحقيق أهداف أعلن عنها مسبقاً وهاهي تتحقق قبل وقتها، فضلاً عن أنه أكد الرغبة الجادة لوصول دورينا مع أفضل عشرة دوريات بالعالم، وهذا يجعلنا نفخر ونفاخر برياضتنا ورُقيها وتقدمها وأهدافها التي كانت مجرد أحلام ولكنها باتت واقعاً ملموسا لا يصعب على هيئة الرياضة بربان سفينتها آل الشيخ تحقيقه وخلفه ثقة ودعم قيادتنا الحكيمة أدام الله عزها وأمنها». وأضاف العُمري، بقوله «تكفل سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- بسداد الديون الخارجية المترتبة على الأندية لاشك أنه جاء في وقت هام جداً؛ حيث لولا وقفة سموه وإعلانه الدعم لحدث ما لا يحمد عقباه؛ والجميع يعرف ماذا تترتب عليه الديون من عقوبات تصدر من الفيفا بحق تلك الأندية التي سيطالها عقوبات قد تصل للحرمان من المشاركة أو حتى خصم النقاط والتهبيط لدرجات أدنى، أي أن ذلك الدعم كان بمثابة الإنقاذ لتلك الأندية وجماهيرها العاشقة مما قد يطالها ويعرقل مسيرتها التي تهدف هيئة الرياضة لها أن تصل في عملها ومخرجاتها للاحترافية العالمية التي بإذن الله ستتحقق في ظل هذا الدعم الكبير الذي تجده من خلال توفير البيئة الأنسب وإذابة كافة المعوقات التي قد تقف حجر عثرة في طريق تقدمها وتميزها».
مختتماً العُمري حديثه، بقوله «الرياضة في هذا الوقت وكما تهدف له رؤية مملكتنا الغالية باتت صناعة اقتصادية أكثر من كونها هواية للممارسة، إذ ستكون رياضتنا في هذا الوقت ومستقبلاً قبلة جذب للمستثمرين في هذا المجال الذي هو مليء بالفرص الربحية لكبرى الشركات العالمية والمحلية والتي من خلالها ستتولد فرص عمل كبيرة لشباب وشابات هذا الوطن بل وسيكون خياراً أوليا للكثير لتتماشى مخرجاته مع رؤية 2030 التي جميعاً وبسواعد أبناء هذا الوطن ومن قبلهم حنكة قيادتنا ستتحقق، أسأل الله أن يديم علينا نعمه التي لا تعد ولا تحصى وأن يديم علينا قيادتنا الرشيدة وأن يجعلها قيادة عز وفخر لنا ولكافة المسلمين».