«الجزيرة» - واس:
التقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطيران مؤسّس ورئيس نادي الطيران السعودي أمس مدير عام الأكاديمية الوطنية للطيران الكابتن بندر الخالدي، بحضور المشرف العام على نادي الطيران السعودي الكابتن عايد القاسمي ، ومدير النادي الكابتن فارس منير. واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرح من مدير عام الأكاديمية الوطنية للطيران عن خطة عمل الأكاديمية خلال المرحلة القادمة، والبرامج التدريبية التي ستقدمها الأكاديمية لتخريج مجموعة من الكفاءات الوطنية من الطيّارين السعوديين وإكسابهم الكفاءات اللازمة لسوق العمل، وتعاون الأكاديمية مع الجامعات ومعاهد التدريب ذات العلاقة. وأكد سموه، أهمية تقديم برامج تدريبية متطورة تسهم في رفع مستوى مهارات الخريجين والخريجات من الطيّارين السعوديين، وأن تكون جميع مخرجات هذه الأكاديمية متطابقة مع أحدث معايير التدريب العالمية التي تركز على السلامة والاحترافية العالية والدقة في المخرجات . ولفت الانتباه إلى أن الأكاديمية تعد نقلة نوعية مهمة لقطاع الطيران وهذه الصناعة التي تنمو بشكل كبير في المملكة، وستكون الأكاديمية ركيزة أساس في تأهيل جيل من الطيران المميزين والمحترفين. ورأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطيران الاجتماع الأول للأكاديمية الأسبوع الماضي, بحضور عدد من المسؤولين الذين يمثلون مؤسسات حكومية عدة. وتهدف الأكاديمية الوطنية للطيران إلى تقديم برامج تدريبية وتأهيلية أكاديمية وتقنية معدة خصيصًا في مجال الطيران وعلومه, حيث تركز على التقنيات الحديثة في مختلف التخصّصات ذات العلاقة بالطيران بما في ذلك صيانة الطائرات والتدريب الأساسي على الطيران، ورعاية المتدربين من قِبل أرباب العمل الذين سيعينونهم بعد تخرجهم من الأكاديمية. وستعمل على تقديم مسار أساسي للتدريب والهدف منه تدريب خريجي المدارس الثانوية والمعاهد والكليات التقنية والجامعات غير العاملين وتلبية احتياجاتهم المهارية التي يجري تحديدها ومنحهم التدريب الفني والأكاديمي المتعلق بعملهم المستهدف، والتركيز على الشهادات المتقدمة والتقنيات المستحدثة المتعلقة بتطويرهم المهني في مجال عملهم الذي يلتحقون به. وستمنح الأكاديمية شهادات معتمدة من جهات معترف بها لخريجي برامجها التدريبية، كما ستعمل أيضاً على تعزز مبادئ السلامة في مكان العمل حسب المعايير المعتد بها دوليًا والتأكيد على أخلاقيات العمل الصارمة وتعزيز القيم النموذجية للشركات وتطوير المهارات الشخصية والمهنية, كما أن للأكاديمية الحق في إنشاء مشاريع وفروع تدريبية داخل المملكة بصورة مستقلة أو بالتعاون مع مؤسسات أخرى، إلى جانب تعاونها مع الجامعات ومعاهد التدريب ذات العلاقة.