«الجزيرة» - علي بلال:
أكد صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود رئيس لجنة الدعوة في أفريقيا أن القارة الأفريقية ليست كما يعتقد البعض بأنها منسية.
وقال سموه في كلمته التي ألقاها خلال رعايته مساء أمس الأول الملتقى السابع والعشرين للجنة الدعوة في أفريقيا الذي أقيم في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تحت عنوان «دور المؤسسات في وحدة المسلمين - اتحاد علماء إفريقيا نموذجاً»، بحضور الشيخ صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء، ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، قال: هذه اللقاءات شاهد على عدم نسيانها وهذه القارة أرشد لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت أول هجرة له ولأصحابه فأنتم امتداد لنا ونحن امتداد لكم. مشيراً إلى أهمية الملتقى الذي يعقد بفضل الله عز وجل ثم بدعم الحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله -.
من جانبه أكد عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء الشيخ صالح الفوزان في كلمته أهمية وحدة المسلمين والدعوة إلى الله والرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هو خير وسيلة لمعرفة كيفية التعامل مع وحدة المسلمين والدعوة إلى الله.
وأكد معالي مدير الجامعة عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل في كلمته على ما تقدمه المملكة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز وأبنائه من بعده في دعم الدعوة ورجالتها ليبينوا للناس المنهج الصحيح والعقيدة السليمة مثمنًا جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهم الله - في الدعوة الإسلامية والوقوف مع الدعاة في كافة بلاد العالم.
ويأتي هذا الملتقى جزءًا من دعم ولاة الأمر، مشيراً إلى أن موضوع الملتقى مهم وخصوصًا في هذا الوقت مؤكدًا على ضرورة لزوم جماعة المسلمين، الذي هو أمر واجب بشريعة الله، دلت عليه الأدلة الواضحة الصريحة القاطعة من الكتاب والسنة.
وحذر الدكتور أبا الخيل من الوقوع في الفتن والاندفاع خلف دعاتها أو التأثر بشبهاتهم، وأضاف لا يخفى عليكم ما يتعرض له المسلمون من حملات تستهدف المسلمين سواء بنشر العقائد الباطلة وحملات الجماعات التكفيرية الضالة التي تحاول حرف المسلمين عن الطريق السليم، مؤكداً على أننا بأمس الحاجة لتضافر الجهود الدعوية وأننا نعد أنفسنا في هذه الجامعة شركاء في هذه المسؤولية.
وفي ختام الحفل قام سموه بتوزيع الهدايا التذكارية على المشاركين.