جمعت شركات تقنية ناشئة محتضنة لدى برنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، أحد برامج مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، نحو 8.830 مليون ريال بنهاية الربع الأول من العام الجاري، وذلك عبر تسع جولات وصفقات استثمارية قادتها شركات رأس المال الجريء وشبكات المستثمرين الأفراد، ليرتفع بذلك إجمالي حجم الاستثمارات منذ تأسيس البرنامج في 2012 وحتى نهاية شهر أبريل من هذا العام إلى ما يوازي 138.291 مليون ريال.
وفقاً للتقرير الإحصائي ربع السنوي الصادر عن برنامج «بادر»، فقد بلغ حجم تمويل شركات رأس المال الجريء خلال الربع الأول من هذا العام نحو 4.930 مليون ريال، فيما مولّ المستثمرون الأفراد الشركات التقنية الناشئة بما يقارب 3.9 ملايين ريال.
وكشف التقرير الذي يهدف إلى الإفصاح عن عمليات تمويل الشركات التقنية الناشئة، عن ارتفاع حجم صفقات تمويل المستثمرين الأفراد منذ تأسيس البرنامج وحتى نهاية الربع الأول لعام 2018 إلى نحو 52.511 مليون ريال توزعت على 11 صفقة استثمارية، وساهمت شركات رأس المال الجريء بإغلاق 8 جولات استثمارية بـ 47.630 مليون ريال، بينما بلغ حجم تمويل شركات القطاع الخاص نحو 30 مليون ريال من خلال 6 صفقات استثمارية، ووصل عدد الصفقات الاستثمارية التي ساهمت بها المؤسسات الحكومية الداعمة إلى 26 صفقة وبمبلغ تمويل إجمالي بلغ نحو 7.057 مليون ريال، في الوقت الذي لم يتجاوز فيه حجم المنح والقروض حاجز الـ 1.50 مليون ريال.
ورجحّ نواف الصحاف المدير التنفيذي لبرنامج بادر لحاضنات ومسرعات التقنية، أن ترتفع القيمة الإجمالية لحجم التمويل الاستثماري في الربع الثاني من هذا العام نتيجة إقرار الخطة الاستراتيجية الجديدة للبرنامج، التي يهدف من خلالها إلى تمويل الشركات الناشئة المحتضنة والمتخرجة وسد الفجوة التمويلية التي تعاني منها الشركات الناشئة وتعيقها عن التحول من شركة ناشئة إلى شركة في مرحلة النمو قادرة على استقطاب رؤوس الأموال الاستثمارية.