- فرح وسعادة كبيرة غمرا الوسط الرياضي كاملاً بإعلان سمو ولي العهد دعمه لاتحاد الكرة والأندية وتكفّله بتسديد ديون جميع الأندية، إضافة إلى رصد مبالغ مالية سخيّة لتطوير التحكيم، والذي جاء ليُضاف إلى ما تقدّمه الهيئة العامة للرياضة من دعم لا محدود لاتحاد الكرة والأندية التي تكفّل معالي رئيس مجلس إدارتها الأستاذ تركي آل الشيخ بالتعاقد مع مدربين ولاعبين أجانب لها. وهو ما يعكس حرص ولاة الأمر والقيادة الرشيدة على شباب ورياضيي الوطن وتطلعهم لأن تكون الرياضة السعودية بمختلف مسمياتها في المقدمة دائماً.
* *
- دعم سمو ولي العهد شمل كل الأندية في دوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى وجميع اللاعبين سواء في المنتخب أو خارجه قائمة الأخضر. كما شمل اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين وكذلك التكفّل بتكاليف استقدام حكام عالميين لدوري المحترفين الموسم القادم. إنه دعم هائل وغير مسبوق للرياضة من قبل القيادة.
* *
- لم يعد هناك مجال للتأويل في قضية الحكم فهد المرداسي بعد أن أوضح معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة كامل التفاصيل وثبوت تورّط الحكم الذي اعترف بعد مواجهته بالأدلة بكل شيء. والاعترافات لم تتم أمام اتحاد الكرة أو الهيئة العامة للرياضة وإنما أمام الجهات المختصة والرسمية في الدولة.
* *
- خسر المدرب التشيلي سييرا الاتحاديين ولم يخسر الاتحاديون سييرا الذي فضّل المغادرة إلى بلاده دون تجديد العقد مع العميد رغبة في الضغط على الإدارة لتلبية شروطه. وحسناً فعلت الإدارة التي لم تستجب لضغوطه ليقينها أنها وناديها أكبر من هذه الممارسات، إضافة إلى ثقتها بقدرتها على التعاقد مع من هو أفضل منه. وهذه خطوة في الطريق الصحيح نتمنى أن تقتفي أثرها كل الأندية السعودية.
* *
- بعد خسارته من النجمة اللبناني ودع فريق الفيصلي ملحق البطولة العربية رغم قدرته على الوصول لما هو أبعد والاقتراب من التأهل. ولعل هذه المشاركة تكون زيادة في رصيد خبرة الفريق ليكون أكثر قوة وقدرة على التعامل مع مثل هذه المنافسات مستقبلاً.
* *
- قضية الحكم فهد المرداسي هي مجرد بداية وطرف الخيط الذي ينبغي أن يتتبعه اتحاد الكرة بمساندة الهيئة العامة للرياضة للقضاء على الفساد في سلك التحكيم. فقد كان الجميع يشتكي منذ زمن طويل من سوء التحكيم لتنكشَّف الحقيقة بأنه فساد وليس سوءاً أو ضعفاً.