«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
قال العميد الدكتور/ أيوب بن نحيت المتحدث باسم الإدارة العامة للسجون إنه لا توجد إحصائية دقيقة عن عدد السجناء الذين عليهم ديون وسوف يُسدَّد عنهم، ولكن هناك آلاف السجناء الذين سوف يُطلق سراحهم.
مشيراً إلى أن المعايير التي تطبَّق بحق المفرج عنهم لتسديد ديونهم تكون وفق آلية وإجراءات صارمة، ولا يمكن تجاوزها إطلاقًا؛ لأن اللجان التي شُكلت لدراسة قضايا المفرج عنهم أعضاؤها مؤتمنون على تطبيق هذه اللائحة.
وقال إن النزيل الذي عليه قضايا جنائية لا تشمله معايير الإطلاق والتسديد له، وإن هذه الحملة هي موجهة للنزلاء والنزيلات من أصحاب الحقوق الخاصة.
وبيَّن ابن نحيت أن هذه الحملة سوف تنتقل إلى عموم مناطق المملكة، وفي النهاية سوف نحتفل بنجاحها؛ لأن المجتمع السعودي مجتمع متكاتف ومتعاضد، ويحب الخير.
ونفى المتحدث باسم الإدارة العامة للسجون ما يروج بأن هناك سجناء لم يحاكموا وأنهم منسيون.. وقال: من يروجون مثل هذه الأقاويل نعرف أهدافهم. وهذا غير صحيح إطلاقًا. نحن بلد عدالة، بلد إنسانية، وفي الوقت نفسه نطبق الشرعية. ووزارة العدل حريصة كل الحرص على أن تتم المحاكمات للموقوفين على ذمم قضايا سريعًا. ونحن تجاوزنا مثل هذه الأمور، وهي متوافرة إلكترونيًّا لجميع قضايا ومعاملات السجناء للمتابعة والتنقيب على معاملات السجناء من قِبل جهات الاختصاص.
وأشار إلى أن مثل هذه الأمور والشائعات من دول أو منظمات نعرف مقاصدها وأهدافها، ونحن لا نصدقها، ولا نقبل بها؛ لأنها كاذبة. بالأمس، وفي أول يوم من رمضان، تم خروج آلاف النزلاء من سجون المملكة ممن شملهم عفو خادم الحرمين الشريفين. واليومان الثالث والرابع من رمضان خرج أكثر من ألف، وغدًا سوف تخرج أعداد كبيرة.
وحول سؤال هل هناك سجينات عليهن ديون؟ قال: نعم، هناك سجينات تورطن في حقوق وديون من خلال دخولهن في مشروعات، ولم يتمكنّ من الالتزام بها؛ وهو ما استدعى إيداعهن السجن لملاحقتهن قانونيًّا. وهذه الحملة سوف تشمل من عليهن ديون بإذن الله.