يستمر بنك الرياض في تسيير قافلته الخيرية الرمضانية تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، لتكمل القافلة عامها العاشر في رحلة الخير والعطاء لأداء مهمتها في دعم الأسر المحتاجة والمتعفّفة خلال رمضان على امتداد وطننا الغالي.
وفي سلسلةٍ امتدت لتسع سنواتٍ سابقةٍ من عمر هذه القافلة التي انطلقت عام 2008 واستمرت دون انقطاع، تم توزيع 23,798 سلةً غذائيةً على الأسر المحتاجة والمتعففة في مناطق الوطن كافة، وشارك بتوزيعها أكثر من 942 متطوعاً ومتطوعة من منسوبي البنك.
وتهدف القافلة في نسختها العاشرة في العام الحالي 2018 إلى زيادة عدد الأسر المستفيدة، انسجاماً مع التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية، وإعلاءً لقيم التكافل بين أفراد المجتمع الواحد، حيث استكملت الاستعدادات اللازمة لتسييرها، بواقع 5500 سلةٍ غذائيةٍ تحوي مختلف المواد الغذائية الأساسية، والتي ستوزع على الأسر العفيفة في محافظات ومدن المملكة.
وكخطوةٍ تعكس عمق مفهوم العمل التطوعيّ بصفته من القيم الرّاسخة في خطة بنك الرياض الأصيلة في خدمة مجتمعه، وتعزيز الدور التطوعي لموظفي البنك، وكما في الأعوام السابقة، يتسابق منسوبو ومنسوبات البنك للمشاركة في إنجاز هذا العمل بالتعاون مع 30 جمعيةً خيريةً في مختلف المناطق، في صورة من أسمى صور التعاضد والتكافل الاجتماعي.
يذكر أن قافلة الخير الرمضانية حلقةٌ من سلسلةٍ ممتدةٍ من برامج العطاء التي يتبناها بنك الرياض على مدار العام، وجزءٌ من مبادراته التطوعية التي يطلقها في مختلف المناسبات، مثل قوافل كسوة الشتاء والمساعدات الإغاثية ومساعدات الأسر المحتاجة وهدايا الأطفال المنومين في المستشفيات، إضافةً إلى دعم ورعاية مختلف الفعاليات التي تعود بالنفع على المجتمع، بهدف تعزيز روح التكافل الاجتماعي، وتطبيق قيم ومعاني الشهر الفضيل على أرض الواقع، في سياق التزام البنك بمسؤوليته الاجتماعية وخدمته لمجتمعه.