بعد رحلة قام بها جاك كارتييه إلى جزيرة العرب الكريمة والمضيافة، أرض الثقافة والحضارة وعنوان السحر والجمال، خلال شهر رمضان المبارك من العام الماضي، تُكمل كارتييه هذا العام وفي الشهر الفضيل تواصلها مع العرب وحكايتها هذا العام فيها من حكايا ألف ليلة وليلة.
تحل نمرة كارتييه ضيفة في رمضان هذا العام جالبة سحر وعبق هذه الدار الفرنسية ليلتقي بجمال وسحر الشرق في هذا الشهر الفضيل. فها هي تجوب زقاق هذه المدينة العربية الحالمة وتضيء بسحرها أضواء الشوارع وفوانيس رمضان، منيرة بعينها الدرب. إنّها عين الشرق عين العرب، عين نمرة كارتييه التي تبعث الضوء من جديدٍ ولو وسط الظلام.
«لدار كارتييه علاقة فريدة وغنيّة بمنطقة الشرق الأوسط وهي تتشرّف بأن تشاركها لحظات مميّزة وخاصّة كشهر رمضان المبارك لا سيّما أنّها فعلاً متأثرة بكلّ المعاني التي يحملها هذا الشهر الفضيل من كرمٍ وعطاء ومشاركة، صفات تقدّرها كارتييه كثيراً وتعتبرها غنى حقيقياً للثقافة العربيّة».
اليوم، تحتفل كارتييه بشهر رمضان المبارك وتوثّق قصّةً لن تمحوها الأعوام ولو مرّت ألف ليلة وليلة، إنّها قصّة الشهر الفضيل الذي يُنير الديار والشوارع والمنازل كما القلوب، إنّها قصّة كارتييه التي تنظر وتراقب بإعجاب هذه الأرض الفضيلة بعينِ نمرها، عينها الثاقبة والواثقة من أنَّ أرض العرب وأرضِ الشرق هي أرض النور والمحبّة والكرم والفضيلة.