«الجزيرة» - نبيل العبودي:
تكفل ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بدفع جميع ديون الأندية وحل جميع مشاكلها الخارجية والقضايا العالقة في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، والتي بلغ إجمالي القضايا على الأندية السعودية بسبب الالتزامات المالية في الفيفا 107 قضايا ما بين منظورة وقضايا قيد الاستئناف والبالغ قيمتها 333 مليون و 500 الف ريال، بالاضافة، جاء ذلك بعد ان زف معالي رئيس هيئة الرياضة المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ البشرى لشباب وشابات الوطن، بدعم سمو ولي العهد لكرة القدم السعودية ممثلة بأنديتها ولاعبيها بمبلغ كبير جدا وصل الى مليار ومائتي مليون ريال، حيث بلغت ديون الأندية وحل جميع مشاكلها الخارجية والقضايا العالقة في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»بالإضافة الى حل مشاكل لاعبي منتخبنا الاول لكرة القدم المالية وذلك رغبة من سموه لتحفيزهم لتقديم الوجه المشرف عن أبناء المملكة العربية السعودية في المونديال القادم والمتعلقة بمستحقاتهم المالية المتأخرة واللاعبين الأجانب واللاعبين السعوديين وغير لاعبي المنتخب حتى 30 يونيو 2018، والهدف منه دعم الأندية والمنظومة الرياضية كافة لتقديم الأفضل ومواكبة التطلعات لإظهار الدوري السعودي كأبرز الدوريات العالمية بقيمة 323 مليون ريال ورواتب، بالإضافة إلى تجديد عقودهم والبالغ قيمتها المالية 40 مليونا و900 الف ريال، كما تم تخصيص مبلغ 375 مليونا لجلب لاعبين ومدربين لدعم الأندية المحترفة، ودعم أندية دوري الامير محمد بن سلمان بمبلغ 110 مليون ريال، بالإضافة إلى تسديد تكاليف الحكام الأجانب بقيمة 35 مليون ريال، وكذلك دعم رابطة المحترفين بمبلغ 25 مليون ريال لتطوير أعمالها بما يواكب تطلعات المرحلة القادمة. ويمثل الدعم المقدم من سمو ولي العهد للأندية الرياضية السعودية اهتمام سموه- حفظه الله- بالشباب واعتبارهم مكونا أساسيا من مكونات التنمية وأبرز محركات تحقيق رؤية 2030، وامتداد لدعم سموه حفظه الله لكافة القطاعات والمؤسسات بالمملكة، وليسهم في مزيد من التطور لمسابقات كرة القدم في المملكة وتذليل كافة العقبات في سبيل ذلك خاصة وأن بعض الأندية السعودية خلال الوقت الراهن تعاني من مشاكل مالية تواجهها مما يجعلها تواجه عقوبات انضباطية قاسية إذا لم يتم التدخل بشكل عاجل بسبب عدم الإيفاء بالالتزامات المالية كالحرمان من تسجيل اللاعبين بشكل عام، أوخصم النقاط، أو الهبوطللدرجة الأدنى، وهو الامر الذي تطلب التدخل الفوري والعاجل من سمو ولي العهد حفظه الله، كما ان عدم التدخل العاجل لإنقاذ الأندية السعودية قد يترتب عليه الإضرار بسمعة المملكة بصفة عامة وبالرياضة السعودية تحديداً وقال آل الشيخ: حظينا بشرف مقابلة سيدي سمو ولي العهد وأعطانا من وقته الثمين ولهذا ازف لشباب الوطن هذه البشرى الكبيرة من سمو سيدي ولي العهد لشباب وفتيات الوطن، وأكد معالي رئيس هيئة الرياضة: الهيئة العامة للرياضة ستدعم الموسم الرياضي المقبل ليكون استثنائياً، وسيطلق على دوري المحترفين السعودي للموسم القادم الدوري السعودي للنجوم وسيسهم هذا الدعم من سمو ولي العهد بأن يكون أحد أهم و أبرز المسابقات الرياضية عالمياً بل ويكون الدوري السعودي ضمن أقوى 10 دوريات في العالم وأضاف: أمامنا فترة هامة للمشاركة في نهائيات كأس العالم، حيث بقي أقل من شهر، ويجب علينا توحيد الصفوف مع الأخضر، وليس هناك وقت للسلبيات أو الانتقاد، بل هذا وقت الدعم كما تطرق معالي رئيس هيئة الرياضة في حديثه عن حادثة الحكم فهد المرداسي وما صاحبها من ردود افعال بالقول: إن هيئة الرياضة هي من طالبت بتفريغ فهد المرداسي للتحكيم وقدمت له مرتبا شهريا ليكون حكما محترفا، كما كان للاتحاد السعودي دور في دعمه وهو يصر على ترشيحه لأهم مباريات الدور التي جمعت الهلال والاهلي لولا ان رئيسي النادي رفضا ذلك وطالبا بالحكم الاجنبي، و ماحدث من الحكم أخيرا آلمنا كثيرا، مشيراً إلى ان رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بلغني بأن المرداسي كانت بينه ورئيس الاتحاد حمد الصنيع مراسلات وأطلعني عليها الامر الذي آلمني األما شديدا الامر الذي دفعني مباشرة الى استدعاء الصنيع الذي توقع في البداية انني اعدت له مقلبا وأنني أرسلت المرداسي له لاختباره وبلغنا الجهات المختصة المباحث الادارية وأمن الدولة التي لم تقصر معنا في قضية المرداسي، والتي أخذتها كقضية بعيدا عن الرياضة وخلال دقائق جاءنا شخص برتبة كبيرة ووضع استراتيجية مع حمد الصنيع لإكمال الموضوع وبالفعل وجدوا الجوال والرسائل لم يكن في البداية اعترافات وفي اليوم الثاني عرفت بأن الموضوع اصبحت فيه اعترافات فهل من العقل أن يكون ذلك فيلما للإضرار بالمرداسي وفي هذه القضية لن يتم السكوت عليها على الإطلاق، وحصلنا على إشادة من فيفا بعد اتخاذنا إجراء منع الحكم من التحكيم في كأس العالم ولا أخفيكم سرا بأنها سسلة متتابعة فهناك رئيس ناد تحدث معي بمنطق الذي يريد الامان بعد متابعته للوضع وهذا له وقته فعندما نقول بأن مشروع الحكم السعودي مشروع كبير سنشاهد تفاصيله بعد المونديال تلك الحادثة جعلتنا ننظر الى الحكام السعوديين أكثر والذي سيكون لنا وقفة حول ذلك بعد الفراغ من المشاركة في المونديال، ولهذا أخذنا موافقة القيادة الرشيدة وبدعم من سمو ولي العهد بأن الموسم القادم سيكون هناك حضور لحكام عالميين وعلى مستوى عال جداً بل وهم نخبة حكام العالم الذين سيديرون منافسات اقوى دوريات العالم ومنها لقيادة الدوري السعودي، كما أشار معاليه الى ان غياب لاعبي الفريق الاهلاوي عن مباراتي دور الـ16 في أبطال آسيا الى رفض المدرب (بيتزي) مشاركة الدوليين مع الأهلي باستثناء عدد من اللاعبين، فالأمر كان بيد المدرب وفي نهاية الأمر لأن لاعبي الأهلي كانوا يمثلون 30% من لاعبي المنتخب السعودي. واشاد بما فعله رئيس نادي الهلال سامي الجابر عقب توليه رئاسة النادي بتخصيص مكاتب قانونية للبحث والتقصي عن مبالغ مالية سابقة، وهذا أمر يحسب له.