«الجزيرة» - المحليات:
تحت رعاية معالي الدكتور نزار بن عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لمتابعة مبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ينظم مشروع سلام للتواصل الحضاري غدًا الثلاثاء حفلاً بمناسبة تخريج 60 شابًّا وشابة، يمثلون الدفعة الأولى من برنامج تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي الذي ينفذه بالتعاون مع أكاديمية الحوار للتدريب، وذلك في مقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، بحضور معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر المشرف العام على المشروع.
ويأتي احتفاء مشروع سلام بهذه المجموعة المتميزة من خريجي وخريجات برنامج تأهيل القيادات الشابة في إطار ما يحمله المشروع من رؤية ورسالة وأهداف، تصب جميعها نحو تقديم الصورة الحقيقية والمشرقة عن المملكة وإنجازاتها الحضارية والإنسانية للعالم.. ويأتي تتويجًا للجهود التي يبذلها المشروع عبر برنامجه لتأهيل القيادات الشابة الذي أطلقه مؤخرًا بهدف تأهيل كوادر وطنية شابة قادرة على تمثيل المملكة بالشكل اللائق والمشرف، وبناء صورة ذهنية حقيقية وإيجابية عنها في مختلف المحافل الدولية، وإبراز منجزاتها ودورها في التعايش السلمي وبناء السلام العالمي تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.
يُذكر أن شباب وشابات الدفعة الأولى تم اختيارهم من بين 850 شابًّا وشابة، كانوا قد تقدموا للبرنامج في مرحلته الأولى، وتم اختيار 60 منهم، وإلحاقهم ببرنامج تدريبي مكثف، امتد لثلاثة أشهر، تم خلالها إعدادهم وتهيئتهم من خلال ورش عمل وجلسات حوار متعمق ومناظرات عملية وزيارات ميدانية، والتقوا خلالها شخصيات محلية ودولية، كما تسنى لهم الحوار مع خبراء ومتخصصين في مجالات الإعلام والاجتماع والإتيكيت والدبلوماسية العامة والقانون الدولي وخبراء في مجالات تصحيح الصورة الذهنية، إضافة إلى زيارة العديد من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني للتعرف عن قرب على ما تشهده المملكة من ريادة إقليميًّا ودوليًّا.