محمد بن علي الشهري
بدعم الجمهور، بحماس الشباب، باستشعار قيمة الكيان، بخبرة النهائيات، بشخصية البطل، بهيبة العراقة.. بأي صفة مما تقَدم ترى أنها هي العامل المؤثر في حصول العميد على كأس خادم الحرمين الشريفين (حفظه الله)، لابد أن تضع مشيئة الله وتوفيقه قبل أي صفة.
إذ ليس من السهل على فريق يعج بالمشكلات والمعوقات والإحباطات، أن ينهض من وسط هذا الركام ويحقق ما عجز أقرانه عن تحقيقه رغم اختلاف المعطيات والظروف بينه وبينهم، ولكنه العميد.
صحيح أن مشواره في الكأس لم يكن شاقاً إذا أخذنا بالاعتبار أوضاع ومستويات الفرق التي قابلها وصولاً إلى النهائي الكبير لمقابلة الفيصلي أحد أكثر الفرق استحواذاً على الإعجاب نظير العطاءات المميزة التي جسدها خلال هذا الموسم.. هذا عدا بعض العوامل المساعدة الأخرى التي أُتيحت للعميد ولغيره ولكنه أجاد اغتنامها لأنه يستاهل.
مبروك لعشاق العميد منجزه الجديد.
مبارك عليكم الشهر
أطل علينا سيد الشهور.. شهر رمضان المبارك.. شهر الخير والرحمات.. تقبل الله منا ومنكم طاعاتنا إنه كريم جواد.
وكل عام وأنتم بخير.