أصبحت علاقة جوزيه مورينيو مع أنطونيو كونتي حادة بعد تولي مسؤولية تدريب مانشستر يونايتد وتشيلسي على الترتيب لكن المدرب البرتغالي يستطيع أن يكون صاحب الضحكة الأخيرة بإستاد ويمبلي اليوم السبت في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وفي مرات قليلة كانت المباراة النهائية للكأس منتظرة بلهفة مثل هذا الموسم مع سعي كل مدرب منهما لتجنب حرج إنهاء الموسم بدون لقب. ونجح مورينيو على الأقل في قيادة يونايتد إلى المركز الثاني في الدوري الممتاز خلف مانشستر سيتي البطل لكن تشيلسي احتل المركز الخامس والهزيمة في مباراة يتوقّع أن تكون الأخيرة لكونتي ستكون مؤلمة للمدرب الإيطالي. ومنذ أن وجه مورينيو، أنجح مدرب في تاريخ تشيلسي، انتقادات لكونتي بسبب احتفاله الصاخب بفوز فريقه الكبير 4 - صفر على يونايتد في الأسابيع الأولى من موسم 2016-2017، تبادل الاثنان الإهانات. وانتقد كونتي الإنفاق الضخم لمورينيو في يونايتد واتهمه بأنه مهووس بما يحدث في إستاد ستامفورد بريدج. وزاد مورينيو الأمور اشتعالاً بعدما وصف تصرفات كونتي داخل الملعب بأنها تشبه المهرج، كما لمح إلى تورّط كونتي في التلاعب بنتائج مباريات في إيطاليا، وهي مزاعم تمت تبرئته منها في نهاية المطاف. ورد كونتي بوصف مورينيو بأنه «تافه ومصطنع». وبينما هدأت الأمور مؤخراً، لن يكون هناك مكان للمشاعر الطيبة مع اقتراب نهاية الموسم المحلي غداً السبت، حيث سيأمل يونايتد أن يعادل الرقم القياسي لآرسنال والفوز بالكأس للمرة 13. ولم يفز تشيلسي باللقب منذ 2012 عندما كان تحت قيادة الإيطالي روبرتو دي ماتيو. وفي الموسم الماضي كان تشيلسي المرشح الأقوى في النهائي في الموسم الأول لكونتي بإنجلترا لكنه خسر 2-1 أمام آرسنال.