لم يعُدْ حُبِّي حَنينا ً
لا ولا نبضَ اشتياقْ !
لم يكُـنْ يوما ً سواكِ
وصَباباتِ اعتناقْ
إنَّهُ الحُبُّ اشتهانا وارتضانا وابتغانا الوجدُ أحلاماً سُكـَارى نبتغي الوصلَ يا عُمْري في ليالينا ائتلاقْ
إنَّـكِ الحِسُّ الذي قد زَانَ يومَ الوصلِ رُوحي واشتهاكْ .
إنَّكِ اللحظةُ بانت .ْ واستفاقَ الفجرُ من بين يديكْ .
واشتهاءاتُ الهوى منكِ إليكْ ...
كيفَ والإرسالُ ما بيني وبيني صاعقٌ يجتاحُ حسِّي بانفعالاتِ الحنينْ !
وانثيالاتُ الشُّعورِ الحيِّ وهْجٌ .. يرتقُ الفتقَ الحزينْ .
بعثري الأشواقَ من عيني لعينيكِ اختيالا .. بانتشاءاتِ الدلالْ ..
واشتهاءاتُ الثُّمالى السُّكْرِ من بين انثيالْ
واسكُبي الوجدَ النبيلَ الحِسِّ عُمْرا ً طيِّبا ً عذبا ً زُلالْ ..
لا تكوني اليومَ أُنثايَ التي قد غارتِ الحُوُرُ ارتيابا ً من حَسيسِ الحِّسِّ صدقا ً بل تكونينَ اكتمالْ ....
فالكمالُ الآدَمِيُّ الحقِّ أنتِ ... أنتِ يـا زهوَ الجمالْ !!
هل تَكُونينَ الضِّياءَ الألمَـعِيَّ الصُّنعِ يوما ً دونَ قلبي المُستَـكِينْ؟!
وعَـذاباتِ الشُّـجـُـونْ ..
وتَصـَابيحُ الزَّمَانِ الحُلوِ ذِكـرٌ
لِقُلُوبِ العَاشِقِينْ
لَمْلِمِي الإحسَـاسَ فِـيَّ .... لم يعُدْ غيرُ الشَّتَـاتْ ..
كلُّ ما فِيَّ ارتيابٌ .. وشُكُوكٌ وظُنُـونْ
حَـقُّ حّقِّ الحَـقِّ أنتِ .. أنتِ صدقي والثَّباتْ ..
ويقينُ النَّفسِ صدقٌ لِشُعُوُرِ الاشتياقْ
وانعِكَـاسُ الرُّوحِ أنتِ كلَّما الوَجْدُ استفاقْ ...
لم يَـعـُدْ فِيِّ اصطِبَـارْ !!
لا ولا حتى انتظَـارْ ...
هَاكِـهـا اللحظـَةَ رَوْحَـا ً
منْ فرادِيسِ الجِـنَـانْ
هَاكِهـا البسمةَ ومضـا ً ...من عُيُوُنِ الافتِتانْ ...
هَـاكِ كُلَّ الحِسِّ وحْيَـا ًمُرسلاً وعداً يقينْ ...
من دِياناتِ القلوبِ البيضِ شرعٌ أوحَدِيُّ الحُبِّ صِدقٌ ظاهرٌ مَـدٌّ يَبِينْ ...
كُلُّ ما نحنُ الشُّـعُـوُرْ ...
شَـرعُنـَـا القِدِّيسُ حُبٌّ ..
صادِقُ التَّـكوينِ والإحساسُ بَـيـنْ ..
حُـجـَّـة ُ الاثباتِ حِـسٌّ .... باطِنٌ الصَّنعةِ يزهُو . بينَ أنفَـاسٍ وَعَينْ صَـفوةُ التَّـكوينِ نبضٌ .
زاهِـرُ التَّأثيرِ من قلبٍ مَكِينْ ..
مُـسْـتَـقـِـرِّ الوَخْزِ من عُـمْـرِ التـَّجلَّي ..
قـَـابَ قوسَـينِ و أدنى من وتِينْ ..
مُصْـطـَفُـونَ السُّهْدِ طـَـوعـَـا ً ...
في مَسـَـاءَاتِ الغِـيَـابْ ..
نُنْشـِـدُ التَّشويقَ منْ آَيِ التـَّمنـِّي
حيثُـما الذِّكرُ استـَطابْ .
وتَرَاتِيلُ اللقاءِ الـوَعـدِ مِـيعَـادٌ تَجَـلـَّـى..
في عُرُوُجِ الوعيِ والإحسَـاسُ غَـابْ
هكذا الحـُـبُّ انتقانـَـا ..
وارتضانا الوعدُ مِرسَـالَ انتِـقاءْ ..
في مَـصَافِّ الأوليـاءْ ...
بُغْـيـة ُ الإعجـَـازِ إنَّا ..
إنَّنـا وعْـدُ اصطِفاءْ ..
** **
- اعتدال ذكر اللَّه