* لأماكن الجلوس التي تبحث فيها عن مقعدك..
* لمقعدك الذي ينتظر بالصف الأخير..
* للصف الأخير الذي يفيض بالعزلة..
* للعزلة التي تريح رأسك فوق أكتافها..
* لأكتافك التي تجلب النعمة..
* للطيور التي تأكل فوق أحلامك..
* لأحلامك التي هي نقطة خلاف..
* للخلاف الذي أبعدك عن نقاط الاتفاق..
* للاتفاق المعنِي بالنمطية، نمطية التأويل..
* للتأويل الذي يغادر رؤيتك لتنتصر لعوالمك المفترضة..
* عوالمك التي تلّقنك في كل يومٍ كيف تكون حراً!!
* حريتك المدوية كأجراس منبّه تطلب منك الاستيقاظ..
* يقظتك التي ترسم بدائل للشجاعة..
* شجاعتك التي تجلب لك الحياة..
* حياتك المحتفظة بعناوين القرون المقبلة..
* المقبلون الذين نقلهم التسارع من التقادم إلى التقدّم..
* تقدمك الذي بات يوثَّق..
* توثيقك الموسوم بدعائم لفظية كَـ استشهاد..
* استشهادك الذي يكرر طلب توضيح الفكرة..
* فكرتك الومضة القصيرة جداً وكأنها قصة!
* قصتك القصدية من زهدٍ فلسفي..
* فلسفتك الميتافيزيقية التي تعثرت في حوار معاصر..
* حواراتك التي أوقعتكَ في فخّ! ثم بدأتَ تبرّر..
* تبريرك المنزوي خلف حقيقة..
* حقيقتك التي لا يجب أن تُقال كما هي..
* «هي».. الضمير الذي راود ضميرك عن نفسه..
* ضميرك الذي يقف على قطب الحركة..
* حركتك المفرغة من عقارب الساعة..
* وتظل تسير، تبقى أسيراً منهك القوى فيك حتى تقودك حملة.
** **
- إيمان الأمير