بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري لكليات بريدة الأهلية أن أعداد الخريجين ليست هي الهدف الأساسي بحد ذاته، بقدر ما نحصل على خريجين نرى لهم تصنيفاً أو جوائز في محافل عالمية ودولية. وقال سموه خلال رعايته حفل تخريج طلاب كليات بريدة الأهلية: نريد الطلبة الخريجين الذين ًيحتاجهم سوق العمل، إذ إن ذلك يأتي بعد دراسة سوق العمل وما يحتاجه في هذه المرحلة، ثم ضخ الكميات المناسبة من الخريجين ليأخذوا زمام الأمور، ويتسلموا أعمالهم، متمنياً أن توقع مثل هذه الكليات الأهلية اتفاقيات مع جامعات عالمية ليكون هناك علم دقيق ومهني على أعلى مستوى، سائلاً الله لهم التوفيق، مبدياً سعادته بتخرج الطلاب لأنه يرى أبناءه الذين هم أبناء وطنه خريجين، مهنئاً الطلاب وأولياء أمورهم ووطنهم بهم. وبارك سموه لنفسه وللطلاب الخريجين على هذا اليوم الذي وصفه بيوم حصاد سنوات من العمل ومن الجد والاجتهاد، لافتاً الانتباه إلى أننا في هذه الأيام -ولله الحمد- نعيش فرحات متكررة، بتخريج طلبة جامعات وكليات ومدراس وجوائز على مستوى المملكة، مؤكداً أن ذلك يفرح قيادة هذا الوطن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - ، واصلاً مباركته لإدارة هذه الكليات ومؤسسيها على دورهم وجهودهم المتميزة في دعم المسيرة العلمية والتعليمية في المنطقة، مهنئاً بإقامة قسم للإعلام وآخر للطاقة المتجددة في الكليات، مشيراً إلى أن هذا التحرك والتطور هو ما يواكب العصر ويواكب الرؤية 2030. ونوَّه سمو الأمير فيصل بن مشعل بطموح إدارة كليات بريدة بأن تكون جامعة في يوم من الأيام، لافتاً الأنظار إلى أن هذا ما ينتظره لتكون جميع الكليات جامعات، ورافداً من روافد التنمية التي تُسلح أبناءنا بالعلم والمعرفة. وقد بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة رئيس مجالس الأمناء بكليات بريدة الأهلية الدكتور عبدالله بن صالح الشتيوي الذي قدم بالغ الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة - رعاها الله - ، ولسمو أمير منطقة القصيم على حضوره ودعمه للمناشط العلمية والتعليمية، ولوزارة التعليم والتعليم الأهلي، ومؤسس هذه الكليات، مباركاً للشباب الخريجين على بلوغهم هذا اليوم. أعقب ذلك أوبريت كليات بريدة، ثم كلمة المؤسسين التي تحدث فيها الدكتور إبراهيم الغصن عن تأسيس الكلة، والتي خطت خطوات كبيرة وراسخة للحصول على الاعتمادات الدولية والمحلية، لضمان جودة التعليم وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن التعليم الأهلي أنشئ وأقيم ليكون رافداً ومسانداً للتعليم الحكومي، شاكراً سموه على تشريفه لهذا الحفل ودعمه ومتابعته لكل ما يخدم الكلية.