محمد بن عبدالله آل شملان
في التويتر الذي لم يعد يشبهه وسيلة تواصل، بمشهده المؤثر وتسارع التعبير فيه بمشاعر يومية، يواكب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- هذا الإيقاع، ليعزف السيمفونية التي صالت وجالت بين شعبه بلغته المذهلة وأشواقه الحارقة وكتابه المشرع على الأفق وأحلامه المدهشة وآماله المتربعة عند حافة القلب، مطر وطنه النازل من سماوات تاريخه المجيد، منجز عبدالعزيز الملك المؤسس -طيب الله ثراه- بأماني القول والفعل: «كل عام وبلادنا بخير وعزة ومجد، وستبقى المملكة حصناً قوياً لكل محب للخير، ومحب لدينه ووطنه» في تغريدته بمناسبة اليوم الوطني الـ 87 التي حصدت المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط في 2017م في تصنيف شركة تويتر حيث حققت 345 ألف إعادة تغريد، فيما سجلت في المفضلة للكثير من المتابعين أكثر من 187 ألف.
يضيء منجز الوطن (عبدالعزيز) ومنجز التغريدة اليوم، ووطننا مسار فوق الأرض، ومسارات باتجاه التنوير، وتقادمٌ يضيء المرحلة بذهنيةٍ من جلباب النمطية المعهودة إلى الوعي بالصياغة ثم الممارسة واقعاً حيّاً يوقد شمعته في خيمة أبناء الوطن الذين يحلمون بالغد المشرق الجميل والتفرّد والاستثنائية.
في هذا الوطن ما زال كتاب الرؤية السعودية 2030 محمولاً على جناحي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، يعطره من حدائق ورود الأفكار والمبادرات الغزيرة بالاهتمام، المُثراة بالمتابعة، المشمولة بالثقة.
غرس جديد، وتكريس لبصمة جديدة تتأبّط تجربتها وتضع في محفظة أيامها في المنطقة الخليجية والمنطقة العربية والإسلامية إيمانها بأن القوة لا تُترك في ظل القدرة وبأن الطيبة لا تتخلى عن الأنفة وأن التفاوض لا يكون بسلام على حق.
مليكنا سلمان: روح الملك عبدالعزيز المؤسس تنبض في كل بقعة من هذا الوطن وفي كل مؤسساته وكياناته، وحدتنا وتعاضدنا وتكاملنا معكم سيسري في كل تفاصيل حياتنا، تغريدتكم مشاعرنا، ووطنكم وشعبه «محزم» لكم بعد الله. مبارك لنا ولكم.