«الجزيرة» - أوتاوا - تهاني الغزالي:
التقى وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الكندية في مجلس الشورى السعودي برئاسة المهندس محمد بن حامد نقادي في مقر الملحقية الثقافية السعودية في كندا المبتعثين والمبتعثات للدراسة في كندا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا نايف بن بندر السديري، والملحق الثقافي الدكتور فوزي بن عبدالغني بخاري، وذلك خلال زيارتهم الرسمية لكندا.
وقد أعرب الدكتور فوزي بخاري في كلمته عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس حرص مجلس الشورى على الاطلاع على أوضاع المبتعثين في الخارج عن قرب تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -. مؤكدًا أنها تزيد كذلك من أفق التعاون في مختلف المجالات، منها التعليم والتدريب.
وأشار إلى أن الملحقية الثقافية في كندا - بفضل من الله، ثم بدعم من سفارة خادم الحرمين الشريفين في أوتاوا - تمكنت من الخروج من دائرة العمل التقليدي للملحقية الثقافية بالإشراف على المبتعثين إلى فتح آفاق جديدة، والتوسع في عقد شراكات مع المؤسسات الكندية المختلفة ونظرائها في السعودية لنقل الخبرات والعلوم الحديثة والتقنية؛ لتسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 بمشيئة الله. كما شدد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا على أهمية الزيارة التي يقوم بها وفد مجلس الشورى، مبينًا أنها تأتي في سياق ما يجمع البلدين من علاقات متميزة وقوية، أثمرت العديد من أوجه التعاون في شتى المجالات. وأضاف بأن وفد مجلس الشورى حرص خلال لقائه مع المسؤولين الكنديين على مناقشة عدد من القضايا التي تهم المبتعثين، والتي تتعلق بالتأشيرات وشروط القبول في الجامعات الكندية.
من جانبه، أكد رئيس وفد مجلس الشورى المهندس محمد بن حامد نقادي حرص المجلس على مثل هذه اللقاءات التي تتيح لوفود لجان الصداقة التعرف عن قرب على التحديات والصعوبات التي تعترض مسيرة المبتعثين الدارسين في الجامعات الكندية، والعمل على تقديم كل ما من شأنه تذليل تلك العقبات.
في حين أعرب أعضاء الوفد في كلماتهم عن سعادتهم بالالتقاء بأبنائهم الطلاب، وأكدوا حرص المملكة على إتاحة الفرصة للشباب الذين يمثلون 70 % من التركيبة السكانية.
إثر ذلك فُتح المجال للمبتعثين الحاضرين خلال اللقاء لإبداء تساؤلاتهم ومشكلاتهم واقتراحاتهم أمام أعضاء المجلس والملحق الثقافي لدى كندا.