عسى رايحٍ من غرب برقه يسابق ماه
يحوّل على نجد العذية ويسقيها
تركز سحابه ف السما والسعد يقفاه
يعسكر على سطح البسيطة ويحييها
ليا مر فوق الأرض كنه يحسب اخطاه
بعد طوّل غيابه تقل جا يواسيها
جبال السراة تشابه النوّ في حلياه
تقول الجبال الله فالجو بانيها
تلعاج برقه خد بنت الهوى المطغاه
ولونه يشابه شعرها اللي مغطيها
وكن الرعد عاشق يغني على ليلاه
يضحّك عيون المزن بعدين يبكيها
تطلق هماليل المطر فاوله واتلاه
ليا وصل وجه الارض كنه يحييها
بروقه تتل مولع الخاطر وتشعاه
تبهّج عيون قاسي الوقت مشقيها
تسلي غريب حده الوقت لين اشقاه
دياره من ظروف الليالي مجافيها
يبشر به الزعاق لأنساق من منشاه
تداحم ربابه والسعد في مثانيها
مراسيل خير ورحمة من عزيز الجاه
عطية كريم المد سبحان معطيها
يعم الوطن نوه من اقصاه لين اقصاه
ليا اقفت سحابه جات الاخرى تواليها
شهر نور وجه الشمس مااشرق ولا شفناه
حجبها السحاب بكم ردنه مخبيها
ولا عاد فيه خريم ماعاد به تنهاه
عموم الديار فياض من زود مافيها
تخالط خزامه مع شتيله معا حواه
بلوحة رسم فابداع ربي مسويها
مداهيل وضحٍ شف راع الولع ومناه
شناحٍ غلاها ساكنٍ قلب راعيها
ليا سمعت اللولاه من راعي اللولاه
خطيرٍ تفج القاع من وطية يديها
ربيعٍ كبار السن ماحدٍ ذكره وجاه
على الحول روس العشب خضرا نواميها
هل البل تطرب له وتطرب رعاة الشاه
وهل البر تصبح دار وديار تمسيها
تربع عباد الله كلٍ وسط مفلاه
علوم الشديد أهل الدبش ما تطريها
** **
- عبدالله الغزي