دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الرحمن، رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال للتنمية الأسرية المقر الجديد للجمعية، وذلك بحضور الشيخ أحمد بن حمد السعيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة هرفي للخدمات الغذائية، وأعضاء إدارة الشركة والجمعية.

واطلع الرئيس التنفيذي للجمعية عبدالرزاق بن عبدالله القشعمي سمو الأمير والحضور أثناء القيام بجولة على أقسام المركز وعلى مختلف الإدارات العاملة والبرامج التدريبية للشباب والشابات السعوديين التي تشرف عليها الجمعية، كخياطة الزي الموحد وصيانة الجوالات وفن إدارة المشاريع وغيرها من البرامج التي تنتهي بالتوظيف أو التمويل.

إلى ذلك أكد سمو الأمير فيصل بن عبدالرحمن بأن النجاح الذي تحققه الجمعية، بعد توفيق الله سبحانه وتعالى، هو بدعم خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب مجلس الوزراء وزير الدفاع، الحريص على دعم المشاريع المتعلقة بالشباب والشابات من أبناء الوطن لتحقيق التنمية المستدامة لهم»، وقال: «كانت انطلاقة جمعية أعمال بعد رؤية ولي العهد لتغيير المفهوم الرعوي إلى التنموي لتمكين الشباب الحصول على التأهل والدعم من الجمعية ليصبحوا قادرين على الاعتماد على النفس وخدمة أسرهم ومجتمعهم».

وأضاف سموّه: «الجمعية تعمل على توفير 10 آلاف وظيفة للشباب والشابات خلال الفترة المقبلة وبالفعل تم توظيف 375 شاباً وشابة منهم 34 مستفيداً من برنامج التمويل لمشاريعهم خلال فترة وجيزة، وبسبب الدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة حصلت الجمعية على المركز الثاني بين الجمعيات المماثلة الذي يُعدّ إنجازاً لحداثة إنشائها جعلنا أكثر مثابرة وطموحاً لمواصلة مسيرة التطور والنجاح لتصبح جمعية أعمال في مقدمة الشركات المماثلة، ليس فقط على صعيد الوطن بل في العالم».

من جهته، أعرب أحمد بن حمد السعيد عن فائق سروره بما رآه بالمركز الجديد لجمعية أعمال وأنه على اتمّ الثقة بأن الجمعية ستقوم بإدارته خير إدارة، شاكراً وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وجمعية أعمال لإتاحة هذه الفرصة الثمينة للمساهمة في عمل الخير «فالدالّ على الخير كفاعله».

وأكد السعيد بأن تبرع شركة هرفي للخدمات الغذائية بهذا المبنى الذي يقع مباشرةً على الدائري الشمالي بمساحة تبلغ أكثر من ألفي متر مربع مزوّد بالتكييف المركزي والمصاعد بالإضافة إلى كافة الخدمات الأساسية ليصبح المركز الجديد للجمعية هو ترسيخاً لإيمان الشركة بواجبها ومسؤوليتها الاجتماعية اتجاه الوطن ولثقتها العالية بقدرات الشباب السعودي وإشراك أبناء وبنات الوطن في مسيرة البناء والتطوير.