«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
شدد فهد المدلج رئيس نادي الفيصلي على أنهم مستعدون للقاء النهائي على كأس خادم الحرمين الشريفين والذي سجمع الاتحاد بالفيصلي.. وقال في تصريح خاص لـ»الجزيرة»: «نحن سنحظى برعاية وتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والسلام عليه، وهذا أعلى وسام، وتتويج لنا، وحلم كنا نتمناه.
وأضاف: نتمنى أن ترتقي المباراة للمستوى المأمول، وأن نحقق المطلوب، لنتوج بالبطولة الغالية.
وعن استعدادهم للنهائي، قال: الاستعداد كان على ثلاثة مراحل، المرحلة الأولى كانت معسكرنا في الكويت، ولعبنا مباراة مع نادي الكويت الكويتي، وأشكر دولة الكويت على الحفاوة والكرم وخاصة نادي الكويت الكويتي وعلى رأسهم معالي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم الذي حظيت بمقابلته أثناء لقائنا مع الكويت، أما المرحلة الثانية فقد كانت في الرياض، وقد لعبنا مع نادي الأهلي على أرض نادي الشباب الذي استقبلنا بحفاوة، ولعبنا مباراة قوية وفيها ندية واستفدنا منها، وتبقى المرحلة الثالثة التي عدنا من خلالها لحرمة.
وحول مدى تأثر الفريق الفيصلاوي بالأزمة التي صنعها لاعبوه بعدم التدريب حتى استلام رواتبهم المتأخرة قبل حلها، قال المدلج: هذه الأزمة حدثت بسبب انفعال اللاعبين لعدم استلام مستحقاتهم، ولأنهم أرادوا مقابلتي، فرفضت لأن من يحدد الاجتماعات هو رئيس النادي وليس اللاعبين، وقد انتهت المشكلة بعد أن أبدى اللاعبون أسفهم، وقد أصدرنا بعض القرارات بحسب الأنظمة، وتقبلها اللاعبون، وبدورنا منحناهم الفرصة للمشاركة في المباراة النهائية، مع بقاء العقوبة المالية، ونأمل أن يحققوا البطولة، وينالوا تصفيق جمهور الاتحاد في نهاية المباراة.
وعن ابتعاد المدرب عن فريق الفيصلي بعد نهاية المباراة لتعاقده مع أحد الفرق الإماراتية، ومدى تأثير ذلك على الفريق، قال: «لن يكون له أي تأثير، فاللاعبون يعلمون بمغادرته، والمدرب لديه ظروف عائلية تجبره على الرحيل، وقد أبدى لي أكثر من مرة رغبته في المغادرة، وقد اقتربنا من التعاقد مع جهاز فني متكامل سيرضي طموحات محبي عنابي سدير، ولكن المدرب الحالي طلب منحه الفرصة حتى المباراة النهائية.
وأشار المدلج بأن مدربهم الحالي لن يدرب في السعودية، وقال: «نحن منعناه من التدريب داخل السعودية بحسب الأنظمة والقوانين المعمول بها لدينا، وقد استجاب بعد أن قدم استقالته منذ فترة طويلة، على أن يدفع الشرط الجزائي».
وشدد المدلج بأن كرة القدم فيها فن وجمال وكل مانتمناه هو توفيق رب العالمين.