محمد العبدي
الليلة يتجدد الموعد للمرة الرابعة مع ملك البلاد وحبيب الشعب حين يرعى -حفظه الله- نهائي كأسه الغالية بين الاتحاد والفيصلي.. الليلة يتشرف الرياضيون برعاية الأب القائد للنهائي للمرة الرابعة من حكمه الرشيد، وسيكون الاتحاديون والفيصليون ممثلين لأندية الوطن ورياضييه في شرف السلام على خادم الحرمين الشريفين والاستماع لتوجيهاته وآرائه التي غالباً ما يطرحها بشكل موجز ولكنها ذات معانٍ كبيرة ومؤثرة.
الليلة - كما المعتاد في نهائيات كؤوس الملوك - الملك سلمان الشخصية السعودية التاريخية بكل معاني الكلمة حاضر في المنصة الملكية.. فمنذ الأزل وفي عصر كل الملوك كان شريك الحكم المؤثر في مسيرة البلاد المظفرة حاضراً ومشاركاً في التتويج وفي الرعاية الملكية، ولا يختلف وجود الملك في المرات التي سبقت حكمه عنها بعده، فهو الرجل الشريك في الحكم والرعاية والتتويج، ولا يوجد فريق من الفرق التي فازت بكؤوس الملوك إلا وتشرفت برؤية ومصافحة الملك سلمان في المنصة، وليس فريق الهلال الفائز مرتين والأهلي لمرة واحدة اللذان حظيا بالفوز بكأسه وحدهمها من عانق المجد بمصافحة الملك التاريخي للوطن العظيم..
الليلة أمام الاتحاد فرصة الفوز بالكأس الغالية للمرة التاسعة في تاريخه، تدعمه خبرته وجماهيره وأرضه، وأمام الفيصلي فرصة تاريخية لتسجيل اسمه في قائمة الأبطال وحجز مقعد آسيوي سيسجل لفخر سدير ورجال حرمه هذا الشرف إن حقق الكأس الغالية، وإن لم يحققها فيكفيه فخراً وشرفاً وصوله للنهائي الكبير من الباب الكبير ومن الطريق الأصعب.
الليلة نحن أمام حدث موسمي ينتظره الجميع لمبادلة القيادة الحب والولاء والانتماء والاحتفاء بملكنا وقائد مسيرتنا وولي أمرنا حفظه الله.
مبروك للاتحاد والفيصلي تمثيل أندية الوطن، والمجد للمملكة العربية السعودية.