سعد الدوسري
أشرت في تغريدة نشرتُها صباح يوم الأربعاء، حين كانت العاصفة الرملية في أشدها، وأثناء توجه الطلبة والطالبات إلى قاعات امتحاناتهم، إلى أن ثقافة استخدام الكمامات خلال فترات نشاط الموجات الترابية، غير مؤسَسة، لدى مكونات المجتمع كافة. ولذلك، نرى الأطفال والشباب، يتنقلون أثناء تلك الأوقات، دون استخدام أي وسائل احترازية، تحمي أجهزتهم التنفسية من التأثيرات السلبية للغبار الشديد.
على الجهات المعنية بالصحة وبالتعليم وبالبيئة، أن تنسق فيما بينها، لتقوم بحملات توعية مكثفة، قبل مواسم العواصف، بوقت كافٍ. لا نريد من أحد أن يدافع عن نفسه، وأن ينشر صوراً لتوزيع كمامات في مدرسة من المدارس المجتهدة!! نريد الاعتراف بالمشكلة، فليس هناك معنى لتصوير توزيع الكمامات في الطوابير الصباحية، طالما أن الطفل قد قطع المسافة من بيته إلى المدرسة، بدونها!! نحن بحاجة لتعزيز الثقافة لدى الأسرة، ولمتابعة أولياء الأمور المقصرين بهذا الشأن، ولتوفير الاحتياطات الطبية في المدارس، ولتوسيع دائرة الإعلان عن قرب هبوب العواصف الرملية.
كل هذا، لا يؤديه شخص واحد!!