«الجزيرة» - أحمد القرني:
كرَّمت وزارة الصحة مؤخرًا مدينة الملك فهد الطبية بمناسبة مرور 5 سنوات على مسيرة برنامج مكافحة السرطان الذي ساهمت فيه المدينة الطبية بشكل فعّال من خلال البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وقال المدير العام التنفيذي لمدينة الملك فهد الطبية إن دعم البرامج الصحية وتلبية المساهمة في إنجاحها هو نهج راسخ للمدينة الطبية وأحد أبرز أولوياتها وركائزها من أجل الوصول للنتيجة المرجوة وهي تعزيز صحة المجتمع السعودي وحمايته من مرض السرطان بأنواعه ومضاعفاته الخطيرة. وقال: تسعى مدينة الملك فهد دائمًا إلى المساهمة في تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع عن أمراض السرطان وعوامل الخطورة المؤدية لها من خلال المؤتمرات العملية وورش العمل المتخصصة والأيام العالمية التي تقيمها المدينة الطبية سنويًّا بمشاركة مختصين ومتحدثين لبحث مكافحة هذا الداء، إضافة إلى المشاركة في دعم برامج وزارة الصحة من خلال برامج الاكتشاف المبكر للسرطان والتوعية الصحية حوله، وتدريب جميع الكوادر الصحية في المدينة الطبية لنشر مفهوم الوعي الصحي، وخفض معدلات المرض والوفيات.
يُذكر أن المدينة شاركت في البرنامج بدءًا من تأسيس فكرته الأساسية في عام 2012م باستقبال كل فحوصات الماموجرام المعمولة بكل عيادات البرنامج الثابتة والمتنقلة، وقراءتها بواسطة أطباء استشاريين متخصصين في أشعة الثدي، إضافة إلى استقبال كل الحالات المشتبه بها في قسم أشعة الثدي بالمدينة، وعمل كل الفحوصات المطلوبة والعينات للوصول للتشخيص الدقيق، وبعد ذلك يقدم العلاج المتكامل للحالات التي ثبت إصابتها بالسرطان.