«الجزيرة» - مبارك الفاضل:
بحضور عدد من رجال الإعلام والمهتمين والمختصين نظّمت جمعية الفصام الخيرية الملتقى الإعلامي تحت شعار #هل_الفصام_وصمة؟! وذلك لإيصال صوت مرضى الفصام وأسرهم للمجتمع.
بدأ اللقاء بمقدمة بسيطة تلامس الوجدان، وتحرك مشاعر الإنسان، لـ»تلج» بالقلوب والعقول عن واقع «حكاية إنسان» لفئةٍ تلفتُ الانتباه، وتستعطِفُها النُباه، وتستدرِكُها العقول وتُقبِّلُها الشفاة على الكفوفِ والجباه؛ هذا ما تحدث به في مقدمته البسيطة المهندس الإعلامي حسام بن حسن قبل أن يبدأ الحوار ويتجذر بالقلوب والأحشاء.
تلا ذلك كلمة صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان آل سعود، رئيسة مجلس الإدارة في الجمعية في عرض مرئي، حيث أعربت عن سرورها في عقد هذا الملتقى، قائلةً لا نجاح من غير تعاون، ولا تعاون إلاّ بتكاتف، ولا تكاتف إلاّ بحضور المجتمع لاحتواء هذه الفئة الغالية مرضى «الفصام وأسرهم» الذين بحاجة للجميع مادياً ومعنوياً وإعلامياً، ووجهت بأنّ الجمعية تفتح أبوابها للمتطوعين والمتطوعات من أبناء هذا الوطن الغالي في جانب البحث الميداني لمساعدتهم، وإيصال صوتهم لجميع شرائح هذا الشعب الكريم.
بعد ذلك تفضّل الدكتور إبراهيم الخضير بكلمة أشاد فيها بأنّهُ من المؤسسين القائمين على هذه الجمعية منذ تأسيسها منذ عام 1431هـ، وهي الجمعية الوحيدة التي تعنى بهذه الفئة في الشرق الأوسط، ولها دور كبير وفعّال في مساعدة أسر مرضى الفصام إلى جانب الطب النفسي وتوظيفه في الجمعية تحت إشراف أخصائيين متخصصين في هذا المجال، كما عبّر عن شكره وامتنانه لسمو الأميرة سميرة، وسمو الأميرة نورة لوقفتهم الحانية بجانب الأسر المتعففة من مرضى الفصام.