«الجزيرة» - غدير الطيار:
أطلق مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية «برنامج جودة الحياة 2020» الذي يعد أحد برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أقرها مجلس الوزراء. ويأتي «برنامج جودة الحياة 2020» استكمالاً للبرامج التنفيذية التي سبق إطلاقها لدعم تحقيق محاور رؤية 2030، وتعزيز ركائز القوة لدى المملكة.
التعريف بالبرنامج
هو برنامج يسعى لتحسين نمط حياة الفرد والأسرة، وبناء مجتمع ينعم بحياة متوازنة من خلال تهيئة البيئة، ومشاركة المواطن مع المقيم في الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية. ويستهدف برنامج جودة الحياة 2020 تحقيق نمو في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بالقطاعات ذات الصلة بالبرنامج بنسبة 20 % سنويًّا حتى العام 2020، ومساهمة المحتوى المحلي في القطاعات ذات الصلة بالبرنامج بنسبة 67 % حتى العام 2020. وتتضمن مؤشرات البرنامج ضمن مقاييس الاقتصاد الكلي حتى العام 2020 خلق ما يزيد على 346 ألف وظيفة، وتحقيق إيرادات غير نفطية تصل لـ 1.9 مليار ريال (0.5 مليار دولار).
طموحات البرنامج وأهدافه
يسهم البرنامج في مجموعة واسعة من الأهداف والطموحات المحددة في رؤية 2030؛ فقد تم تحديد 23 هدفًا متعلقة ببرنامج جودة الحياة، من بينها أربعة أهداف ترتبط بشكل مباشر بمفهوم نمط الحياة، هي: تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع - تحقيق التميز في رياضات عدة إقليميًّا وعالميًّا - تطوير وتنويع فرص الترفيه لتلبية احتياجات السكان - تنمية المساهمة السعودية في الفنون والثقافة.
الأنشطة الرياضية والترفيهية
يسعى البرنامج من خلال المؤسسات التعليمية والأندية الرياضية إلى تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وذلك من خلال تنويع الأنشطة، وتسهيل الوصول إلى المرافق الرياضية المنوعة. ويعمل البرنامج على تعزيز المشاركة الرياضية للفتيات على النطاق المدرسي؛ إذ يتطلع البرنامج إلى مشاركة 325 ألف فتاة في حصص التربية البدنية، وتأهيل 7500 معلمة، وتجهيز 1500 مدرسة بصالات رياضية، والاهتمام بالمرافق الترفيهية. ويتطلع البرنامج نحو إنشاء مدينة مائية، و3 مدن ملاهٍ، و16 مركزًا للترفيه العائلي مع حلول 2020.
تحقيق رؤية المملكة 2030
يسعى إلى تحقيق رؤية المملكة 2030 بصورة مباشرة، وتؤثر مستهدفاته في مؤشرات عدة لرؤية المملكة 2030 بصورة عامة، ومساهمة المملكة في الفنون والثقافة، وإيرادات الترفيه والثقافة، علاوة على خلق قطاعات اقتصادية مرتبطة بالترفيه والثقافة والرياضة، ومؤشر مستوى جاهزية البنية التحتية لهذه القطاعات.